مقالات

الدكتور قاسم ذكي يكتب : خارطة طريق لسلسلة مقالات تهريب الآثار المصرية

استراحة محارب بعد الحلقة الأربعين

ضمن سلسلة مقالات أسبوعية عن تهريب الآثار المصرية (مئة حلقة وحلقة):

 

بعد أربعين حلقة من السلسلة الأسبوعية التي تناولت مأساة تهريب الآثار المصرية (مئة مقالة ومقالة)، آن الأوان أن نستعرض معًا خارطة الطريق التي سلكناها وسوف نستكملها لنصل إلى الحلقة المائة. وهنا نذكّر القارئ بما طُرح وما هو قادم، في “استراحة محارب” قصيرة نراجع فيها المسار.

المسار السابق

بدأنا نشر السلسلة في مجلة كومودتي ماركت” (Commodity Markets) يوم الجمعة 15 نوفمبر 2024م، بتسليط الضوء على عظمة وغزارة التراث الحضاري المصري (الحلقتان 1 و2). ثم تناولنا ظاهرة نهب الآثار باعتبارها سلوكًا بشريًا قديمًا ارتبط بظهور الحضارات، وكانت البداية – للأسف – من بعض ضعاف النفوس من أبناء الوطن أنفسهم (الحلقات 3–5).

تلى ذلك الحديث عن غزاة مصر الذين سطوا على الآثار، وعلى رأسها المسلات العملاقة (الحلقات 6–8)، ثم الرومان الذين لم يكتفوا بالنهب بل مارسوا التخريب أيضًا (الحلقتان  9 و10). مررنا سريعًا على القرون الوسطى التي شهدت مزيدًا من النهب (الحلقتان 11 و12)، ثم خصصنا حلقة مثيرة لمأساة تهريب المومياوات المصرية واستخداماتها الغريبة (الحلقة 13).

بعد ذلك، بدأنا الغوص في دور المستشرقين والقناصل الأجانب في تهريب الآثار (الحلقتان 14 و15)، بمباركة أو تغافل من بعض حكام مصر (الحلقة 16). وهنا برزت الحاجة لتشريع يحمي الآثار، فاستعرضنا بدايات سن القوانين وإنشاء المؤسسات المعنية بالحماية (الحلقتان 17 و18).

توقفنا لاحقًا عند السؤال: إلى أين تذهب هذه الآثار؟ فكانت الحلقة 19 مخصصة للمتاحف العالمية التي تضم آثارًا مصرية، ثم عرضنا الحلقات من 20 حتى 25 لوصف تفصيلي لبعض أبرز القطع المهربة.

ثم جاء الدور لتقديم شروح تفصيلية لأشهر هذه المتاحف، وما تحويه من كنوز مصرية، في خمس عشرة حلقة (26-40).

المسار المقبل

ولكي نضع الأمور في سياقها البشري، أعددنا عشر حلقات عن أشهر لصوص الآثار المصرية (الحلقات 41–50). وسوف نستعرض في عشر حلقات تالية (51–60) أبرز طرق تهريب الآثار، سواء بالطرق القانونية أو غير القانونية.

ونظرًا لأن تجارة الآثار كانت في مصر مشروعة قبل عام 1983م، خصصنا عشر حلقات أخرى للتعريف بأشهر العائلات والأفراد الذين احترفوا هذه التجارة في مصر (61–70). بعدها سوف نناقش كيفية تحديد أسعار القطع الأثرية المهربة وأماكن بيعها، مع ذكر الأغلى والأرخص سعرًا كما ورد في الوثائق (71 – 80).

وسنتناول بالتفصيل في عشر حلقات تالية من هم المنوط بهم مهمة حماية واسترداد الآثار المصرية (81–90). أما الحلقات العشر الأخيرة من 91 إلى 100 فستُخصص لأغرب وأعجب عمليات التهريب عبر التاريخ المصري.

اخترنا لك : الدكتور قاسم ذكي يكتب عن تهريب الآثار المصرية (40): متحف إسرائيل بالقدس.. كنوز مصرية تحت الاحتلال

المراجع

بالرغم من تنوع المصادر، كان الاعتماد الأكبر على كتب المؤلف، والتي تمثل أساس هذه السلسلة:

  1. قاسم زكي (2019) مأساة نفرتيتي وأخواتها: قصة نهب وتهريب الآثار المصرية للخارج. دار الأمة للنشر والتوزيع.
  2. قاسم زكي (2019) تعامد الشمس على معبد أبو سمبل. مكتبة بستان المعرفة للنشر والتوزيع.
  3. قاسم زكي (2020) تعامد الشمس على معبد أبو سمبل (الطبعة الثانية، أمازون. ASIN: B08513JVKR.
  4. قاسم زكي (2020) مشاكسات منياوية في تاريخ الأمة المصرية. أمازون. ASIN: B08CQH24WW.
  5. قاسم زكي (2020) تاريخ مصر: أشهر لصوص الآثار المصرية – الجزء الأول. أمازون. ASIN: B083H484D5.
  6. قاسم زكي (2021) تاريخ مصر: أشهر لصوص الآثار المصرية – الجزء الأول. دار أوراق للنشر والتوزيع.
  7. قاسم زكي (2020) تاريخ مصر: أشهر لصوص الآثار المصرية – الجزء الثاني: بلزوني. أمازون. ASIN: B083VTXGCB.
  8. قاسم زكي (2022) تاريخ مصر : أشهر لصوص الآثار المصرية – الجزء الثاني: بلزوني. دار أوراق للنشر والتوزيع.
  9. قاسم زكي (2022) تاريخ مصر: أشهر لصوص الآثار المصرية – الجزء الثالث: شامبليون. أمازون. ASIN: B085B1S37S.
  • قاسم زكي (2022) تاريخ مصر : أشهر لصوص الآثار المصرية – الجزء الثالث: شامبليون. دار أوراق للنشر والتوزيع.
  • قاسم زكي (2023) تاريخ مصر: أشهر لصوص الآثار المصرية – الجزء الرابع: ليبسيوس. دار أوراق للنشر والتوزيع.
  • قاسم زكي (2024) تاريخ مصر : أشهر لصوص الآثار المصرية – الجزء الخامس: مارييت. دار أوراق للنشر والتوزيع.
  • قاسم زكي (2025) تاريخ مصر: أشهر لصوص الآثار المصرية – الجزء السادس: بادج. دار أوراق للنشر والتوزيع.
  • قاسم زكي (2025) تاريخ مصر: أشهر لصوص الآثار المصرية – الجزء السابع: بيترى (Flinders Petrie). دار أوراق للنشر والتوزيع (تحت الطبع).

***

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى