شراكة على الأرض.. التعليم الفني يدخل مشروعات “مستقبل مصر” من أوسع أبوابه
في خطوة جديدة نحو ربط التعليم بسوق العمل، استقبل الدكتور بهاء الغنام، رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمقر الجهاز، لبحث آفاق التعاون في دعم وتطوير التعليم الفني، خاصة في مجالي الزراعة والصناعات المرتبطة بها.
التعليم الفني مش بس مدرسة.. ده مستقبل بلد
خلال اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تستهدف بناء شراكات عملية مع الكيانات الإنتاجية الكبرى، وعلى رأسها “جهاز مستقبل مصر”، الذي يُعد نموذجًا متكاملًا لمشروعات التنمية الزراعية والصناعية.
وأشار الوزير إلى أن مثل هذا التعاون من شأنه أن يوفر فرصًا حقيقية لتدريب طلاب المدارس الفنية ميدانيًا داخل المشروعات الزراعية والصناعية بالجهاز، مما يعزز كفاءتهم ويربطهم مباشرة باحتياجات سوق العمل.
مناهج حديثة وتدريب على الطبيعة
وتطرّق اللقاء إلى بحث سبل تطوير المناهج الفنية، وربطها بالتطبيقات العملية داخل مشروعات الجهاز، مع توفير فرص تدريب للطلاب والمعلمين على أحدث أساليب الإنتاج والتكنولوجيا الزراعية.
من جانبه، شدد الدكتور بهاء الغنام على أن جهاز مستقبل مصر، ووفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، يضع ملف التعليم الفني على رأس أولوياته، لافتًا إلى أن النهوض بالتعليم الفني هو أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
مشروعات الجهاز بوابة عبور للطلاب إلى سوق العمل
وأوضح الغنام أن الجهاز ينفذ مشروعات عملاقة في الزراعة والصناعة والتصنيع الغذائي، ما يجعله بيئة مثالية لاكتساب الطلاب مهارات فنية ومهنية عالية المستوى، من خلال التدريب والتشغيل العملي.
وأكد أن فتح المجال أمام طلاب التعليم الفني للدخول في منظومة عمل واقعية يعزز من جودة التعليم، ويرفع من جاهزية الخريجين لسوق العمل الفعلي، وهو ما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني.
مستقبل التعليم الفني في مصر.. شراكات ذكية ومشروعات حقيقية
اتفق الطرفان خلال اللقاء على تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ خطط التعاون، وبدء التنسيق لتوفير مسارات للتدريب في المدارس الزراعية والمهنية، مع تطوير المناهج بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، خاصة في المناطق التنموية الكبرى.
“مستقبل مصر” يكشف عن أسرار خطيرة عن حجم إنتاج وتصدير البصل المصري
