حياة أو موت.. “مدبولى” يوضخ سبب إسناد وزارة الصناعة لـ”كامل الوزير”
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن أهم أهداف الحكومة هو الحفاظ علي الامن والاستقرار ووجود خطاب ديني معتدل ، والبعد عن مخاطر الارهاب والاستمرار في الاصلاح الاقتصادي ، وتعظيم جذب الاستثمارات وتشجيع دور القطاع الخاص وخفض استثمارات الدولة وزيادة الاستثمارات للقطاع الخاص والمستهدف وصولها الي ٦٥٪ خلال العامين المقبلين .
وتابع ” من ضمن الاهداف زيادة معدلات النمو وزيادة نمو الصناعة والسياحة خلال الفترة المقبلة و زيادة الصادرات المصرية وتطوير الاداء الحكومي وهيكلة الوزارات ، لافتا الى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه باستمرار العمل على ملف حياة كريمة .
وأشار إلى أن التنمية الصناعية من أهم الملفات الحكومة الذي يمثل حياة أو موت للدولة المصرية، والذي تمّ إسناده للمهندس كامل الوزير بجانب ملف النقل، وتمّ تكليفه وإشغاله حقيبتين وزاريتين والسبب أنه كفاءة إدارية وتنفيذية من الدرجة الأولى.
ولفت إلى أن ما أحدثه المهندس كامل الوزير من طفرة في وزارة النقل أعطانا ثقة وطمأنينة على قدرته في تحقيق إنجاز وطفرة في حقيبة الصناعة أيضاً، بدعم من مجلس الوزراء ككل، ولأنه لا تزال هناك مشروعات كبيرة بملف النقل تستدعي تواجده واستمراره في الوزارة للإشراف عليها حمل الحقيبتين.
وأشار إلى أن العام المالي المنتهي كان الأعلى في جذب الاستثمارات لمصر في تاريخها، وذلك بسبب مشروع رأس الحكمة، ونحن بحاجه إلى استدامة هذه المشروعات لإعطاء دفعة لاقتصادنا القومي، ونبذل جهدا مستمرا لجذب الاستثمار عبر التواصل مع المستثمرين في الداخل والخارج، وفقا للمستهدفات التي تضعها الدولة، لافتا إلى استحداث وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لجذب مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، قائلا : «كنا بحاجة إلى شخصية متفرغة لهذا الملف الحيوي».
وأوضح أن دمج قطاع التجارة الخارجية مع ملف الاستثمار ، جاء لأن الترويج لمصر يبدأ من الخارج والداخل، لافتا إلى أن جزء من الترويج للاستثمار يأتي من الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، والأهم تعظيم التصدير وقيمته ونستهدف تعظيم مواردنا من العملة الصعبة ولن يحدث إلا بالنهوض بالصناعة والتصدير والاستثمار الأجمبي المباشر، ولهذا ربطنا ملفي الاستثمار بالتجارة الخارجية، أما دمج وزارات مثل التعاون الدولي مع التخطيط كان الهدف منه تحقيق التكامل».