اتفاق مصري–ميانماري لفتح أسواق جديدة لتصدير البطاطس والقطن
تعاون مصري–ميانماري لتطوير الزراعة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة
يشهد تصدير البطاطس المصرية توسعًا متسارعًا في الأسواق العالمية، مدفوعًا بجودتها العالية وثقة المستوردين في الإنتاج الزراعي المصري. وتعمل الدولة على تعزيز مكانة البطاطس كأحد أهم المحاصيل التصديرية من خلال فتح أسواق جديدة وتوقيع اتفاقيات تعاون زراعي مع دول مختلفة، ومع تنامي الطلب العالمي على البطاطس المصرية، تسعى الدولة إلى فتح أسواق تصديرية جديدة وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الإنتاج والتكنولوجيا الزراعية.
وفي هذا الإطار، شهد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع مذكرة تفاهم مع دولة ميانمار لتبادل الخبرات الزراعية والتكنولوجية، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام تصدير البطاطس والقطن المصري إلى مزيد من الأسواق الخارجية، ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للإنتاج الزراعي والغذائي.
وقّع المذكرة عن الجانب المصري المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، وعن الجانب الميانماري الدكتور يي تينت تون، مدير عام إدارة الزراعة بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري.
التركيز على تصدير البطاطس والقطن لفتح أسواق جديدة

وأوضح البيان الصادر عن وزارة الزراعة أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون في محاصيل استراتيجية مثل البطاطس والقطن، إلى جانب مجالات إدارة الأعمال الزراعية، والبحث العلمي، والتكنولوجيا الحيوية.
ويُتوقع أن يفتح هذا التعاون أسواقًا جديدة أمام الصادرات الزراعية المصرية، خاصة البطاطس المصرية المعروفة بجودتها العالية، والقطن المصري الذي يتمتع بسمعة عالمية.
تبادل الخبرات والتكنولوجيا الزراعية الحديثة

تتضمن مذكرة التفاهم مجموعة من الأنشطة التنفيذية تشمل:
-
تبادل البذور ومواد الزراعة المحسّنة.
-
نقل التكنولوجيا والخبرات الفنية بين الجانبين.
-
تنفيذ برامج بحثية مشتركة وتدريب الكوادر الزراعية.
-
تنظيم زيارات ميدانية ودورات دراسية متبادلة.
-
الترويج المشترك للمنتجات الزراعية في الأسواق الدولية.
وزير الزراعة: التعاون مع ميانمار خطوة نحو تنمية زراعية مستدامة

أكد الوزير علاء فاروق أهمية هذه الخطوة في إطار تعميق التعاون بين دول الجنوب–الجنوب، مشيرًا إلى أن الاتفاق يعكس التزام مصر بتطوير منظومتها الزراعية وتعزيز أمنها الغذائي من خلال شراكات دولية مثمرة.
وأضاف أن التركيز على محاصيل مثل البطاطس والقطن سيساهم في نقل التكنولوجيا الحديثة وإنتاج أصناف عالية الجودة، مما يدعم المزارعين ويعزز قدرة المنتجات المصرية على المنافسة في الأسواق العالمية.
فتح آفاق جديدة للتصنيع والتسويق الزراعي
وأوضح الوزير أن هذا التعاون يمثل نقطة انطلاق نحو تطوير التصنيع الزراعي وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية، عبر تبادل الخبرات في مجالات الإنتاج والتصنيع والتسويق.
كما أشار إلى أن الشراكة مع ميانمار ستسهم في بناء قدرات الكوادر الفنية وتحقيق تنمية زراعية مستدامة تعود بالنفع على البلدين.






