صناعات غذائية

هل نأكل دواجن محقونة بهرمونات؟ شعبة الدواجن ترد ؟

شائعة عمرها 25 سنة تتجدد... والرد الرسمي حاسم

نفى سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، ما يُتداول على وسائل التواصل الاجتماعي حول استخدام “الهرمونات” أو “حبوب منع الحمل” في تربية الدواجن لتسريع دورة نموها، مؤكدًا أن هذه الإدعاءات لا أساس لها من الصحة، واصفًا إياها بـ”الكلام الذي يتردد منذ أكثر من 25 عامًا”.

مصر تتفوق على البرازيل… في الجودة والإنتاج

أسعار الدواجن
الدواجن

أكد السيد أن صناعة الدواجن المصرية تتمتع بجودة عالية وإنتاجية قوية، بل إنها تفوقت في بعض الجوانب على البرازيل، التي تُعد أكبر مصدر للدواجن في العالم. وأشار إلى أن هذه الجودة فتحت آفاقًا جديدة لمصر في التصدير، خصوصًا مع الأزمات الصحية التي شهدتها بعض الدول المنافسة مثل تفشي فيروس H1N1 في البرازيل، مما دفع عددًا من الدول إلى الاتجاه نحو استيراد الدواجن المصرية.

رقابة مشددة على المزارع… ومعايير صارمة للسلامة

شدد السيد على أن المنتج المحلي يخضع لرقابة صارمة من جانب الهيئة العامة للخدمات البيطرية ووزارة الزراعة، حيث يتم متابعة المزارع بصفة دورية لضمان سلامة الإنتاج وخلوه من أي ملوثات أو أمراض، مشيرًا إلى أن أي شحنة تصديرية تمر بعدة مراحل فحص صارمة قبل اعتمادها.

أين تُنشأ المزارع؟ ولماذا تختلف كثافة التربية بين الصيف والشتاء؟

وباء الدواجن
دواجن

أوضح رئيس الشعبة أن شروط إنشاء المزارع تخضع لمعايير أمان بيولوجي دقيقة، منها ضرورة أن تقع المزرعة على بعد لا يقل عن 2 كيلومتر من أي كتلة سكنية في كل الاتجاهات، تجنبًا لانتقال العدوى والفيروسات.

وأضاف أن الكثافة الاستيعابية داخل المزارع تختلف باختلاف الفصول، إذ يمكن استيعاب نحو 25 دجاجة في المتر المربع خلال فصل الشتاء، بما يعادل 25 ألف دجاجة في مزرعة مساحتها 1000 متر مربع، بينما تنخفض الكثافة إلى 20 ألف دجاجة في الصيف لتفادي تأثير الإجهاد الحراري على الطيور.

صناعة متطورة وتطلعات للتوسع في التصدير

سعر الدواجن المجمدة
دواجن مجمدة

اختتم السيد تصريحاته بالتأكيد على أن قطاع الدواجن في مصر يسير بخطى متسارعة نحو التصدير، مدعومًا بالبنية التحتية المتطورة والكوادر البيطرية والفنية المؤهلة، مؤكدًا أن المخاوف من استخدام هرمونات في التربية غير مبررة ولا تمت للحقيقة بصلة.

الحكومة تؤكد استقرار أسواق الأعلاف واللحوم والدواجن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى