
أكد الدكتور سعيد شلبي، استشاري الكبد، على الدور الحيوي الذي يلعبه فيتامين د، المعروف بـ”فيتامين الشمس”، في الحفاظ على صحة العظام والأسنان والجهاز المناعي. وحذر من أن نقص هذا الفيتامين الهام يمكن أن يؤدي إلى ظهور مجموعة من المشكلات الصحية.
“5 نواقيس خطر”: علامات تنذر بـ”غياب الشمس الداخلية”:

أوضح الدكتور شلبي، في تصريحات له ، خمس علامات شائعة قد تشير إلى نقص مستويات فيتامين د في الجسم:
- “الظل الدائم”: التعب والإرهاق المستمر: غالبًا ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د بتعب وإرهاق مزمنين، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
- “أوجاع صامتة”: آلام العظام والمفاصل: يعتبر الضعف العام والشعور بالألم في العظام والمفاصل من أبرز أعراض نقص فيتامين د، وقد يتطور إلى آلام مزمنة تعيق الحركة.
- “سماء رمادية”: الاكتئاب والحزن: هناك ارتباط وثيق بين نقص مستويات فيتامين د وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والحالات المزاجية السيئة والشعور بالحزن المستمر.
- “قيود الحركة”: ضعف العضلات: قد يؤدي نقص فيتامين د إلى الشعور بضعف في العضلات وتشنجات غير مبررة، خاصة في الأطراف السفلية، مما يؤثر على القدرة على الحركة.
- “قطرات الليل”: التعرق الليلي الغزير: على الرغم من أنه ليس من الأعراض الشائعة، إلا أن التعرق الليلي الغزير قد يكون علامة على نقص فيتامين د لدى بعض الأشخاص.

“غياب الشمس الداخلية”: أسباب نقص فيتامين د في الجسم:
حدد الدكتور شلبي عدة أسباب رئيسية لنقص فيتامين د في الجسم:
- “حجب النور”: عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس: يعتبر المصدر الرئيسي لفيتامين د هو تصنيعه في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
- “نقص الموارد”: نقص فيتامين د في الغذاء: لا تحتوي العديد من الأطعمة بشكل طبيعي على كميات كبيرة من فيتامين د.
- “خلل الامتصاص”: مشاكل في امتصاص الفيتامينات: بعض الحالات الصحية قد تعيق قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د من الطعام.
- “تأثير جانبي”: تناول بعض الأدوية: يمكن أن تتداخل بعض الأدوية مع امتصاص أو استقلاب فيتامين د في الجسم.
“إشراقة الوقاية”: طرق الحفاظ على مستويات فيتامين د الصحية:
قدم الدكتور شلبي ثلاث طرق رئيسية للوقاية من نقص فيتامين د:
- “استقبال الدفء”: التعرض المنتظم لأشعة الشمس: مع مراعاة وقت التعرض وشدة الأشعة لتجنب أضرارها.
- “غذاء مدعم”: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د: مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض والأطعمة المدعمة.
- “تعويض النقص”: تناول المكملات الغذائية: تحت إشراف الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.