ارتفاع أسعار الفول البلدى في الأسواق المصرية مع زيادة معدلات الطلب
زيادة ملحوظة في الأسعار.. والفول البلدي يسجل مستويات قياسية

شهدت أسعار الفول البلدى ارتفاعًا كبيرًا في الأسواق المصرية اليوم الخميس 27 فبراير 2025، حيث تجاوز سعر الطن 49 ألف جنيه للفول البلدي رفيع الحبة، وهو ما يعكس استمرار الضغوط على سوق البقوليات في ظل ارتفاع تكلفة الإنتاج وتزايد الاعتماد على الاستيراد لتغطية احتياجات السوق المحلية.
أسعار الفول الاسترشادية اليوم:
الفول البلدي رفيع الحبة: 49,000 جنيه للطن.
الفول البلدي عريض الحبة: 49,100 جنيه للطن.
الفول الإنجليزي (حصى): 31,500 جنيه للطن.
الفول الأسترالي (حصى): 31,000 جنيه للطن.
الفول الليتواني (حصى): 32,500 جنيه للطن.
سعر كيلو الفول العريض: 62 – 63 جنيهًا عند التاجر (54 جنيهًا للمجروش).
سعر كيلو الفول الأخضر: 20 – 25 جنيهًا.

حجم الاستهلاك والإنتاج المحلي
تستهلك مصر سنويًا نحو 600 ألف طن من الفول، في حين أن الإنتاج المحلي لا يغطي سوى 40% من الاحتياجات، ما يدفع البلاد إلى استيراد الفجوة المتبقية من الأسواق العالمية. ويبلغ متوسط إنتاجية الفدان في مصر حوالي 1.5 طن، وهو رقم تسعى الأبحاث الزراعية إلى زيادته عبر استنباط أصناف جديدة أكثر مقاومة للآفات وأكثر إنتاجية.
ارتفاع الطلب في رمضان
يرتفع استهلاك الفول في شهر رمضان بنحو 30% مقارنة بباقي شهور العام، إذ يُعد وجبة أساسية على موائد السحور، مما يزيد من الضغوط على السوق ويؤدي إلى مزيد من الارتفاع في الأسعار، خاصة في ظل استمرار الاعتماد الكبير على الاستيراد.
أبحاث جديدة لزيادة إنتاجية الفدان
تعمل مراكز البحوث الزراعية في مصر على استنباط سلالات جديدة من الفول البلدي ذات إنتاجية أعلى وقدرة أكبر على مقاومة الأمراض والآفات، بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي تدريجيًا. وتتركز الجهود البحثية على تطوير طرق الري الحديثة والأسمدة الحيوية التي تعزز من إنتاج الفدان دون التأثير على جودة المحصول.
تتصدر المنيا والبحيرة والدقهلية والشرقية قائمة المحافظات الأكثر إنتاجًا للفول البلدي، حيث تتميز هذه المناطق بطبيعة تربة مناسبة للزراعة البقولية، خاصة مع زيادة المساحات المزروعة سنويًا لمحاولة تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
أبرز الدول الموردة
تستورد مصر حوالي 60% من احتياجاتها من الفول، ويعد أستراليا وليتوانيا وإنجلترا وكندا من أبرز الدول الموردة للفول المستورد، الذي يُستخدم لسد العجز في الإنتاج المحلي وتلبية الطلب المتزايد، خصوصًا خلال المواسم التي تشهد استهلاكًا مرتفعًا مثل شهر رمضان.
ارتفاع الطلب في رمضان
يرتفع استهلاك الفول في شهر رمضان بنحو 30% مقارنة بباقي شهور العام، إذ يُعد وجبة أساسية على موائد السحور، مما يزيد من الضغوط على السوق ويؤدي إلى مزيد من الارتفاع في الأسعار، خاصة في ظل استمرار الاعتماد الكبير على الاستيراد.
أبحاث جديدة لزيادة إنتاجية الفدان
تعمل مراكز البحوث الزراعية في مصر على استنباط سلالات جديدة من الفول البلدي ذات إنتاجية أعلى وقدرة أكبر على مقاومة الأمراض والآفات، بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي تدريجيًا. وتتركز الجهود البحثية على تطوير طرق الري الحديثة والأسمدة الحيوية التي تعزز من إنتاج الفدان دون التأثير على جودة المحصول.