تعرف علي الفوائد الصحية لتناول التمور علي الريق
انقاص الوزن وخفض مستوي الكيروسترول في الدم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي وعلاج اضطربات المعدة والإمساك ابرز الفوائد الصحية
حظيت اشجار النخيل وثمارها من التمور علي مكانة كبيرة في الدين الإسلامي، حيث ذكرت اشجار النخيل في العديد من الآيات القرآنيه، والأحاديث النبوية الشريفة، ومنها قولة تعالي (فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام) سورة الرحمن .. وقوله تعالي (وهو الذي أنشا جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله) سورة الانعام، وقال تعالى ( ايود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب) سورة البقرة ، وغيرها من الآيات القرآنية.
لذلك نسلط الضوء في هذا المقال علي الفوائد الصحية لفاكهة التمر خاصة عن تناولها علي الريق، والتي تتميز بمذاقها الجميل وأسعارها المناسبة لأغلب فئات المجتمع،حيث يوجد العديد من أصناف التمور المنتشرة في السوق المحلي وتتفاوت أسعارها وفقا للنوع ومستوي الجودة.
يساهم تناول من 3 إلى 7 ثمرات من التمر على الريق يوميًا، في جعل الجسم ممشوق القوام ذو وزن مثالي، ويرجع السبب في ذلك إلي أنه يساهم بفاعلية في القضاء على السموم المتراكمة في الجسم والقضاء على مشكلة الإمساك، بالإضافة إلى أن التمر يعمل على تنشيط عمل الجهاز الهضمي، ويقلل من مستوى الكوليسترول في الدم ويقي الجسم من التعرض للسمنة.
وحث النبي محمد صلي الله عليه وسلم المسلمين علي تناول 7 تمرات في كل صباح، وفي حيث نبوي كما روى سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال (من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر ).
ويعمل التمر على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وحماية الجسم خلال اتباع رجيم انقاص الوزن، حيث يفيد التمر في علاج الكثير من اضطرابات الأمعاء وذلك بسبب ما يحتويه على النيكوتين الذي يعمل على تحفيز عملية نمو البكتيريا النافعة داخل الأمعاء والتخلص من البكتيريا الضارة.
كما يخفف التمر من حالات الإمساك لأنه يعد علاج للتليين بفضل احتوائه على نسبة كبيرة من الألياف خاصة القابلة للذوبان والتي تعمل بكل فاعلية في تعزيز الحركة السليمة للأمعاء، كما يمكن للتمر أن يحافظ على الشخص الذي يتبع رجيم انقاص الوزن من الإصابة بفقر الدم، فهو من أفضل المكملات الغذائية التي يجب الاعتماد عليها لتعويض الجسم عن ما افتقده من عناصر غذائية أثناء الرجيم لاحتوائه على نسبة كبيرة من الحديد الذي يحمي من الإصابة بالأنيميا، وإمداد الجسم بالطاقة للحد من الإرهاق والوهن الذي يسببه اتباع الرجيم.
