التكامل المصرفي يتصدر مناقشات ورشة العمل التحضيرية الثالثة لـ الملتقى المصري السوداني الثاني
استضافت القاهرة فعاليات ورشة العمل التحضيرية الثالثة لـ الملتقى المصري السوداني الثاني لرجال الأعمال، والتي نظمتها السفارة السودانية بالقاهرة بالتعاون مع الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة، بمشاركة رفيعة المستوى من كبار المسؤولين والخبراء الاقتصاديين من البلدين الشقيقين مصر والسودان.
دعم التعاون الاقتصادي وتعزيز الشراكات الاستثمارية
أكد المشاركون خلال الورشة أن تعزيز التعاون الاقتصادي المصري السوداني يمثل محورًا استراتيجيًا، خاصة في ظل الإمكانات الكبيرة والموارد المتاحة لدى البلدين، والتي تمكّنهما من قيادة شراكات اقتصادية ناجحة في المنطقة العربية والقارة الإفريقية.
وشارك في الحدث الأستاذ حسام الدين بشير الرئيس التنفيذي لمجموعة تنمية الصادرات السودانية، إلى جانب نخبة من الشخصيات الاقتصادية، بما يعزز البنية المؤسسية والتكامل التجاري بين البلدين.
التكامل المصرفي: محور أساسي لدعم التجارة البينية
التكامل المصرفي بين مصر والسودان كان أبرز الملفات التي تمت مناقشتها، بحضور:
-
سعادة السفير الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي – سفير السودان لدى مصر
-
الدكتور نظمي عبدالحميد – رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية السودانية
-
الدكتور نصر الدين حسن – الرئيس التنفيذي للشركة
-
ممثلي البنوك المركزية واتحادات المصارف والبنوك التجارية في البلدين
وتهدف هذه الخطوة إلى تطوير آليات الدفع والتسهيلات الائتمانية، بما ينعكس إيجابًا على حركة الاستثمار والتجارة العابرة للحدود.
مجموعة تنمية الصادرات: التزام طويل المدى
قال الأستاذ حسام الدين بشير إن رعاية مجموعة تنمية الصادرات السودانية لهذه الورشة تأتي ضمن إستراتيجية واضحة تهدف إلى:
-
دعم البحوث والدراسات الاقتصادية المشتركة
-
تشجيع اللقاءات المباشرة بين القطاعين الخاص والعام في البلدين
-
تهيئة بيئة أعمال جاذبة للاستثمار المشترك
وأكد استمرار دعم المجموعة لفعاليات الملتقى المصري السوداني الثاني لرجال الأعمال المقرر انعقاده في ديسمبر المقبل، لفتح آفاق اقتصادية أوسع.
تقدير لدور السفارة والشركة المصرية السودانية
وجه بشير شكره إلى السفارة السودانية بالقاهرة والشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة على حسن التنظيم واختيار الموضوعات والمتحدثين، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تعزز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
الملتقى المصري السوداني الثاني لرجال الأعمال: منصة اقتصادية واعدة
من المقرر أن يشهد ملتقى ديسمبر:
-
مشاركة موسعة لرجال الأعمال والمستثمرين
-
طرح فرص استثمارية جديدة في مجالات الزراعة، الصناعة، الخدمات اللوجستية والطاقة
-
مناقشة التحديات التجارية وسبل تطويرها بمنهجية عملية
ويُتوقع أن يسهم الملتقى في زيادة الاستثمارات المشتركة وتعظيم حركة التجارة بين البلدين مستقبلًا.
أسئلة شائعة
ما الهدف الرئيسي للملتقى؟
تعزيز التعاون الاقتصادي، وتوسيع الشراكات الاستثمارية بين البلدين.
ما أبرز القطاعات المستهدفة؟
الزراعة، الأغذية، التصنيع، الخدمات المالية، البنية التحتية، النقل والتجارة.
من الجهات المنظمة؟
السفارة السودانية بالقاهرة بالتنسيق مع الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة ورعاية مجموعة تنمية الصادرات.
أخترنا لك.. نجاح الورشة التحضيرية الأولي لـ “الملتقى المصري السوداني الثاني”
