فرص واعدة أمام الصادرات المصرية إلى السوق البريطاني ..تفاصيل
2.9 مليار جنيه إسترليني حجم التبادل التجاري بين البلدين
في إطار التحضيرات للزيارة المرتقبة لرئيس وزراء المملكة المتحدة إلى مصر وسعيا لتعزيز الصادرات المصرية، عقد الدكتور عبد العزيز الشريف، وكيل أول وزارة التجارة والصناعة ورئيس جهاز التمثيل التجاري المصري، لقاءً مهمًا مع السيد تشارلي جارنيت، الملحق التجاري البريطاني بالقاهرة.
ويهدف الاجتماع إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يمهّد لإعلان شراكة استراتيجية شاملة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي.
2.9 مليار جنيه إسترليني حجم التبادل التجاري بين البلدين
الصادرات المصرية
أكد الدكتور الشريف أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا تشهد تطورًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري الحالي بلغ نحو 2.9 مليار جنيه إسترليني، تتوزع بين 1.4 مليار جنيه إسترليني صادرات مصرية، و1.5 مليار جنيه إسترليني واردات بريطانية.
وأوضح أن هناك فرصًا واسعة أمام المنتجات المصرية للتوسع في السوق البريطاني، خاصة في ظل القدرات التصديرية العالية للشركات المصرية في مجالات متنوعة تشمل الأغذية، والصناعات الدوائية، والهندسية.
الاستثمارات البريطانية في مصر تتجاوز 20 مليار جنيه إسترليني
كشف الشريف أن حجم الاستثمارات البريطانية في مصر بلغ نحو 20.6 مليار جنيه إسترليني حتى نهاية فبراير 2025، موزعة على أكثر من 2100 شركة بريطانية تعمل في قطاعات متنوعة مثل الطاقة، والخدمات المالية، والتعليم، والصناعة.
وأشار إلى أن هذه الأرقام مرشحة للزيادة خلال الفترة المقبلة، مدفوعة بتوجه البلدين نحو رفع مستوى العلاقات الاقتصادية إلى شراكة استراتيجية شاملة.
الجانب البريطاني: مصر شريك اقتصادي رئيسي في المنطقة
من جانبه، أكد السيد تشارلي جارنيت، الملحق التجاري البريطاني بالقاهرة، أن مصر تمثل شريكًا استراتيجيًا هامًا للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار إلى اهتمام الشركات البريطانية بتوسيع استثماراتها في السوق المصري، مستفيدة من الإصلاحات الاقتصادية والبيئة الاستثمارية الجاذبة التي تشهدها مصر حاليًا.
آفاق جديدة للتعاون.. وتطلعات لتعزيز التبادل التجاري
شهد اللقاء تبادلًا للرؤى حول سبل تعزيز حجم التبادل التجاري، وتوسيع قاعدة الصادرات المصرية إلى بريطانيا، لا سيما في القطاعات ذات القيمة المضافة.
كما تناول الجانبان سُبل دعم التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، والتكنولوجيا، والتعليم، والبنية التحتية، مع الاستعداد للاستفادة من الزخم المصاحب للزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء البريطاني.
شراكة استراتيجية مرتقبة.. وأمل في طفرة اقتصادية
من المتوقع أن تسفر زيارة رئيس الوزراء البريطاني إلى مصر عن نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، تمهّد لتوسيع التعاون الاستثماري، وتقديم مزيد من التسهيلات للشركات في الجانبين، بما يعزز الاستفادة من الفرص الواعدة في كلا السوقين.
الصادرات المصرية
دعم حكومي جديد لزيادة الصادرات المصرية عبر المعارض الدولية
