دراسة: هذه الأطعمة تحسن وظائف الكبد وتحفز إفراز الصفراء
الكبد لا يصرخ حتى النهاية.. فكيف نعتني به قبل فوات الأوان؟
هل تعلم أن الكبد من أكثر الأعضاء “صمتًا” في جسدك؟ لا يُرسل إشارات ألم، حتى لو بدأ يتعرض لتلف أو تدهور. ولهذا السبب، يحذر الخبراء من تجاهله حتى تتفاقم المشكلة.
في هذا السياق، كشف الدكتور ميخائيل كوتوشوف، عالم السموم الروسي، عن مجموعة من الأطعمة التي تلعب دورًا حاسمًا في تحسين صحة الكبد وتحفيز قدرته على التخلص من السموم، وذلك وفقًا لما نقله موقع doctorpiter.ru.
الملفوف.. ملك الديتوكس الطبيعي
إذا كنت تبحث عن وسيلة طبيعية لدعم الكبد، فلا تتجاهل الملفوف. هذا الخضار المتواضع يساعد على تنظيف الكبد من السموم، ومع الاستخدام اليومي ستلاحظ فرقًا حقيقيًا في وزنك، ونضارة بشرتك، وحتى صحة شعرك وأظافرك.
الكرفس.. صديق الكبد والقلب معًا
مش بس للدايت! الكرفس يحتوي على زيوت طيارة تعمل على دعم الكبد وحمايته من الدهون، كما يساهم في خفض الوزن وتنظيم عمل القلب. ببساطة، إضافة الكرفس لوجبتك اليومية قد يغير قواعد اللعبة.
زيت الزيتون.. ذهب سائل لصحة الكبد
مش كل الزيوت مضرة، خاصة لو كان اسمه زيت الزيتون. يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة تساعد على استعادة حيوية الكبد، وتقوية القلب، والوقاية من الإجهاد التأكسدي الذي يضر الخلايا.
الكركم.. توابل بنكهة الوقاية
الكركم مش بس لون وطعم، هو أيضًا من أقوى محفزات إفراز الصفراء، مما يساهم في تحسين عمل الكبد ومنع التغيرات السرطانية المبكرة. رشة صغيرة منه على طعامك كفيلة بصناعة فرق كبير.
اللبن الرائب.. خفيف ومفيد
غني بالبروبيوتيك، ويساعد في تحسين التمثيل الغذائي، وله تأثير مدر خفيف للبول ومحفز لإفراز الصفراء. هذا يعني دعم طبيعي لوظائف الكبد بشكل مستمر.
الفواكه بأنواعها.. درع مضاد للتلف
سواء طازجة أو مجففة أو مجمدة، الفواكه مليئة بـ مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد من التلف وتحارب الجذور الحرة. كلما زادت ألوان طبقك من الفواكه، زادت فرصة حماية كبدك.
مشروب الهندباء البرية.. صديق الكبد السري
ربما لا يعرفه الكثيرون، لكن مشروب الهندباء البرية يساعد على تقليل مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في أنسجة الكبد، مما يحسن وظائفه ويجعله أكثر كفاءة في التعامل مع السموم.
وظائف الكبد
دليلك الشامل: أعراض التهاب الكبد الشائعة ومتى تطلب المساعدة الطبية
