“الخطيب” في قلب الصين: لقاءات مع وزراء ورؤساء بنوك كبرى لدفع الشراكة الاقتصادية
الخطيب يتوجه لبكين وتيانجين وشنغهاي لزيادة التجارة والاستثمار
في خطوة هامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، توجه المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اليوم إلى جمهورية الصين الشعبية. تستهدف الزيارة، التي تشمل ثلاث مدن صينية رئيسية هي بكين، تيانجين، وشنغهاي، زيادة معدلات التجارة البينية وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
أجندة حافلة في بكين: لقاءات رفيعة المستوى ومنتدى للاستثمار

تبدأ الزيارة في العاصمة بكين، حيث من المقرر أن يعقد الخطيب مباحثات هامة مع السيد وينج ونتاو، وزير التجارة الصيني. كما سيلتقي السيد وانج بنج، نائب رئيس بنك التنمية الصيني، بحضور السيد وانج شاودانج، رئيس صندوق التنمية الصيني الأفريقي.
ولتعزيز فرص الاستثمار، سيشارك الوزير في فعاليات منتدى الاستثمار المصري الصيني الذي ينظمه المكتب الاقتصادي والتجاري ببكين. كما سيحضر مأدبة غداء عمل بمشاركة عدد من الشركات الصينية الرائدة في مجالات تحلية المياه، السيارات، والبطاريات.
تيانجين تستضيف وزير الاستثمار في المنتدى الاقتصادي العالمي

يواصل الخطيب جولته في مدينة تيانجين، حيث سيشارك في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي. من المقرر أن يتحدث الوزير في عدة جلسات تركز على التجارة والاستثمار في الشرق الأوسط، الاتجاهات التجارية العالمية، والإصلاح الاقتصادي في مصر. كما سيعقد لقاءات ثنائية مع عدد من كبريات الشركات المشاركة في المنتدى.
وفي إطار تعزيز التعاون المحلي، سيشارك الوزير في اجتماع مائدة مستديرة ينظمه المكتب التجاري المصري ببكين بالتعاون مع إدارة التجارة بحكومة مدينة تيانجين. كما سيلتقي بمسؤولين من شركات صينية عاملة في مجالات متنوعة تشمل الملابس، البترول، الفايبر جلاس، والطاقة.
شنغهاي تختتم الجولة بفرص استثمارية واعدة

تختتم جولة الوزير في مدينة شنغهاي، حيث سيشارك في اجتماع مائدة مستديرة مخصصة لمجالات صناعة السيارات ومكوناتها والصناعات الهندسية. كما سيحضر غداء عمل بالمركز الصيني للتعاون مع دول البريكس.
وتتضمن الأجندة في شنغهاي أيضًا المشاركة في منتدى استثمار مصري صيني ينظمه المكتب التجاري بالمدينة، بالإضافة إلى اجتماعات مائدة مستديرة تركز على مجالات حيوية مثل المياه والطاقة المتجددة، وأخرى في قطاعات التعدين والبتروكيماويات.
تؤكد هذه الزيارة التزام مصر بتعميق شراكاتها الاقتصادية مع الصين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف القطاعات الاستراتيجية.






