البنك المركزي يحسم الجدل بشأن العملة الورقية المتداولة حديثًا

نفى البنك المركزي المصري بشكل قاطع ما تردد من أنباء حول إلغاء طباعة العملات البلاستيكية من فئتي العشرة والعشرين جنيهًا، مؤكدًا على استمرار تداولها جنبًا إلى جنب مع العملات الورقية.
توضيح من البنك المركزي بشأن العملة الورقية المتداولة حديثًا

وأوضح البنك المركزي، في بيان رسمي، بخصوص الصورة المتداولة للعملة الورقية فئة العشرة جنيهات والتي يظهر عليها تاريخ طباعة حديث، أن هذا لا يعني إيقاف تداول العملات البلاستيكية. بل أكد على استمرار التعامل بكافة العملات النقدية من الفئتين، سواء كانت بلاستيكية (بوليمر) أو ورقية.
شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي تثير التساؤلات

انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية على منصات التواصل الاجتماعي أخبار تزعم إلغاء البنك المركزي للعملة البلاستيكية فئة العشرة جنيهات وعودة تداول عملات ورقية تحمل أرقامًا حديثة، مما أثار جدلاً واسعًا وتساؤلات بين المواطنين حول حقيقة هذا الأمر.
البنك المركزي يوضح الحقيقة

إلا أن البنك المركزي حسم هذا الجدل بالتأكيد على أن العمل بالعملات البلاستيكية مستمر، وإن كانت نسبتها في التداول قد أصبحت أقل مقارنة بالعملة الورقية.
الأبعاد الاقتصادية ومزايا العملات البلاستيكية
تجدر الإشارة إلى أن طرح العملات البلاستيكية كان يهدف إلى تحقيق عدة أهداف اقتصادية، من بينها تسريع وتيرة التحول نحو مجتمع أقل اعتمادًا على النقد الورقي. كما تتميز العملات البلاستيكية بعمر افتراضي أطول يصل إلى ثلاثة أضعاف عمر العملات الورقية التقليدية، بالإضافة إلى تصميمها العصري، ومرونتها، وقوتها، وسمكها الأقل.
مزايا إضافية للاستدامة والأمان
تكتسب العملات البلاستيكية ميزات أخرى هامة، فهي أكثر استدامة كونها مقاومة للماء والأتربة وقابلة لإعادة التدوير وصديقة للبيئة. كما توفر حماية إضافية ضد التلوث ويصعب تزويرها.