مصطفى وزيري يوضح حقيقة المدينة المخفية تحت الأهرامات
باحثون إيطاليون يثيرون الجدل بشأن "مدينة تحت الأرض" في هضبة الجيزة

أثار إعلان فريق من الباحثين الإيطاليين عن اكتشاف المدينة المخفية تحت الأهرامات والتى تتكون من هياكل ضخمة تمتد على عمق 4000 قدم تحت هضبة الجيزة جدلاً واسعاً، بعدما وصفه البعض بأنه اكتشاف “مدينة تحت الأرض” مخفية أسفل الموقع الأثري الشهير.

ومع ذلك، فقد نفى مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، صحة هذه الادعاءات، مؤكداً أن ما تم تداوله لا يستند إلى حقائق علمية أو اكتشافات جديدة.

الأهرام ليست مخفية أسفلها مدينة ضخمة
في تصريحات له خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أكد وزيري أن ما تم تداوله عن اكتشاف أعمدة ضخمة أسفل هرم الملك خفرع لا أساس له من الصحة، موضحًا أن منطقة الأهرامات هي صخرة جبلية طبيعية، ولم يكن للمصريين القدماء حاجة لبناء أعمدة في هذه المنطقة. وأضاف أن قاعدة هرم الملك خفرع قد نُحتت من الصخر بارتفاع 8 أمتار، ولا يوجد أسفل هذه القاعدة أي هياكل غير معروفة.
تساؤلات حول دقة الاكتشافات الأثرية الجديدة

الجدل الذي أثير حول هذه الاكتشافات لا يزال يلقى اهتماماً واسعاً من قبل وسائل الإعلام والمجتمع الأكاديمي. وقد تساءل العديد من الخبراء عن مدى دقة المعلومات التي تم الإعلان عنها من قبل الباحثين الإيطاليين، ومدى تطابقها مع الواقع العلمي.
أيقونة مصرية جديدة في عالم الآثار
في سياق آخر، تحدث مصطفى وزيري عن المتحف المصري الكبير الذي يُعد واحدًا من أبرز المشاريع الثقافية في مصر. وأكد أنه يمثل “هدية مصر للعالم”، مشيدًا بمكانته الفريدة التي تجعله أيقونة مميزة لا مثيل لها في العالم. ولفت إلى أن المتحف المصري الكبير سيشكل نقطة تحول في مجال السياحة الثقافية، ما يعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.