خلال أيام .. إدراج «وادى فودد» بالقائمة البيضاء السعودية
مصطفى مهنى : نعتزم بدء تصدير البقوليات والصلصلة وزيت الزيتون خلال العام الجارى
تترقب شركة «وادى فود» خلال الأيام القليلة القادمة الحصول على موافقة هيئة سلامة الغذاء والدواء السعودية لإدرج مصنعها ضمن قائمتها البيضاء، وذلك بعد توافق المصنع مع الاشترطات اللازمة، وذلك بحسب مصطفي مهنا الرئيس التنفيذي لقسم الأغذية الزراعية بالشركة.
وأوضح “مهنا” أن السوق السعودى على رأس أولويات شركته خلال العام الجارى، لاسيما وأن “وادى فودد” تتواجد بقوة فى معظم الدول الخليجية مثل عمان والأمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى نحو 30 سوقا فى معظم قارات العالم منها أسبانيا وألمانيا ورومانيا فى أوروبا والعراق وإيران وباكستان فى أسيا وغيرها من الأسواق.
وأضاف أن استراتيجية الشركة قائمة على ثلاث محاور رئيسية أولها زيادة الصادرات وزيادة عدد العملاء والمنتجات، موضحا أن السوق الأمريكى حاليا يستحوذ على 50% من إجمالى صادرات الشركة، لذلك نستهدف التوسع فى افريقيا واسيا بعد النجاح الذى حققته الشركة فى السوق الأوروبى والأمريكى على مدار السنوات الماضية.
وأشار إلى أن التحدى الأكبر الآن أمام الشركة هو إضافة منتجات جديدة ذات جودة عالية تكون قادرة على المنافسة فى الأسواق العالمية، حيث يستحوذ الزيتون على نحو 80% من إجمالى الصادرات، كاشفا أن الشركة تدرس تصدير البقوليات، الصلصلة، زيت الزيتون، إضافة إلى الخضار المجمد الذى بدأت فى تصديره منذ عام تقريبا وتدرس طرحه فى السوق المحلى فى الفترة المقبلة.
وتابع ” نستهدف كذلك زيادة عدد الموزعين وليس العملاء فقط لن الموزع يضمن توزيع كافة منتجات الشركة وعلاقته تكون أقوى بالشركة، كما أنه يساعدنا على التوسع فى أسواق أكبر”.
وعن ظاهرة تحول المستوردين إلى مصدرين، أكد أن ضررها أكثر من نفعها، حيث تسببت فى وجود منافس للشركات المصدرة لا يعى تفاصيل الأسواق الخارجية وسياسات التسعير المناسبة للتصدير وهدفه الأول والأخير هو جمع الدولار ما يضر بسمعة المنتجات المصرية فى الأسواق العالمية، ضاربا المثال بتاجر قطع غيار قرر تصدير خضار أو فرولة لن يهمه جودة المنتج أو سعره بعكس الشركات ذات الخبرة.
ونوه إلى أن الأزمة الأكبر اتجاه مثل هؤلاء المستوردين إلى تصدير المنتجات بكميات وليس عبوات يتبعها تشغيل أكثر من صناعة قائمة عليها مثل التعبئة والتغليف وغيرها، لذا تقدمت باقتراح لوزير التجارة والصناعة بوقف دعم الصادرات للشركات التى تصدر منتجات بالكميات دون اضافة قيمة مضافة عليها، لاسميا أن ظهور مثل هؤلاء فى السوق رفع من أسعار المنتجات فى السوق المحلى بشكل جنونى، فمثلا طن الصلصة ارتفع من 14 الف جنيه إلى 60 الف جنيه.
وعن معرض جلفود، أشار إلى أن المعرض فى دورته الأخيرة شهد اقبالا كبيرًا فى أول ثلاث أيام ثم بدأ يتراجع وهو أمر طبيعى، كما نجح المنظمين فى التغلب على أزمة دخول الزوار وخروجهم بسهولة عكس الدورات السابقة.
وأوضح أن الدورات السابقة كان يتم التردد على الجناح الخاص بالشركة عملاء من الخليج وافريقيا وأوروبا وأسيا وأمريكا، لكن تلاحظ فى هذا العام تراجع العملاء من الدول الأوروبية وامريكا، لافتا إلى أن اتجاه المملكة العربية السعودية لتنظيم معرض خاص بالغذاء مايو المقبل وهو ما قد يكون منافسا قويا لـ”جلفودد”.