أخبارصناعات غذائية

عدد خاص بـ “معرض فوود أفريكا 2025”.. “الفجيرة للصناعات البلاستيكية”: السوق الأفريقي واعد ويستحوذ علي نصف صادرات الشركة

"الكعبي": نسعي لتلبية إحتياجات السوق الأفريقي بأعلي معايير الجودة ومنتجاتنا تصل لأكثر من 62 دولة

يستحوذ السوق الأفريقي علي 50 % من إجمالي صادرات شركة الفجيرة للصناعات البلاستيكية الإماراتية، بينما تستحوذ دول الخليج علي 20 % وباقي دول العالم علي 30 %، حيث تصل منتجات الشركة لأكثر من 62 دولة حول العالم.

وقال المهندس خالد الكعبي، المدير التنفيذي لمجموعة مصانع الفجيرة للصناعات البلاستيكية، أن المجموعة تسعى لمضاعفة طاقتها الإنتاجية لتصل إلى 100 ألف طن سنويًا خلال السنوات القليلة المقبلة، مع الحفاظ على السوق الإفريقي في صدارة الصادرات بنسبة 50% من إجمالي التصدير، تليه دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 20%، وبقية الأسواق العالمية بنسبة 30%.

وأشار الكعبي إلى أن المصنع الجديد في جدة بالمملكة العربية السعودية، والذي بدأ التشغيل في سبتمبر 2024، ساهم بشكل كبير في تقليل تكاليف النقل وتحسين سرعة التوريد، كما تم التخطيط لزيادة طاقته بنسبة 20% بحلول عام 2026 لتلبية الطلب المحلي والخليجي بكفاءة أعلى، أي ما يعادل نحو 600–700 طن شهريًا، أو نحو 8 آلاف طن سنويًا.

استعرض الكعبي مسيرة مجموعة الفجيرة خلال السنوات العشر الماضية، مؤكدًا أن الشركة شهدت نموًا متسارعًا في الإنتاج والاستثمار. وقال: “منذ عشر سنوات لم تكن طاقتنا الإنتاجية تتجاوز جزءًا بسيطًا مما هي عليه الآن، لكننا توسعنا بشكل منهجي ومدروس.”

السوق السعودي ركيزة أساسية في خططنا التوسعية ونسعي لرفع الإنتاج إلي 100 ألف طن سنويًا

وأضاف: “افتتحنا قبل عامين مصنع الفجيرة الجديد، والذي سيعمل بكامل طاقته الإنتاجية بحلول 2026 بعد انتهاء المرحلة النهائية من التشغيل، مؤكدًا عل أن الشركة تعمل وفق منهج علمي يعتمد على الدراسة الدقيقة قبل اتخاذ أي قرار استثماري، فالمجموعة عائلية، وكل مشروع يخضع لتقييم شامل لضمان استدامته على المدى الطويل.”

تحدث الكعبي عن التوسع الإقليمي في المملكة العربية السعودية قائلاً: “نحن نعمل في المملكة منذ أكثر من 20 عامًا، والعلاقات بين دولتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وطيدة وتمتد لسنوات طويلة، ولدينا علاقات قوية مع كبرى العلامات التجارية هناك، لذلك قررنا تأسيس مصنع في مدينة جدة ليكون قريبًا من عملائنا ويتيح لنا تلبية الطلب المحلي بكفاءة أكبر.”

وأضاف: “المصنع السعودي يختص بإنتاج الأكياس الاستهلاكية والبلاستيكية مثل أكياس التسوق وحفظ الأطعمة بجانب أكياس النفايات، الأمر الذي ساهم في تقليل تكاليف النقل وتحسين سرعة التوريد لعملائنا في المملكة، ونسعى لزيادة الطاقه الإنتاجية للمصنع بنسبة 20% خلال عام 2026، ليصل إنتاجه إلى نحو 600–700 طن شهريًا، أي ما يقارب 8 آلاف طن سنويًا.”

أكد الكعبي أن مجموعة الفجيرة تصدر منتجاتها إلى 62 دولة حول العالم، مشيرًا إلى أن السوق الإفريقي يحتل المرتبة الأولى في صادرات الشركة بنسبة 50% من إجمالي التصدير، تليه دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 20%، ثم باقي الأسواق العالمية بنسبة 30%.

وأضاف: “إفريقيا سوق واعدة للغاية. نصدر إلى معظم دول شمال ووسط القارة، ولدينا تواجد قوي في الأسواق المستقرة بنكيًا وتجاريًا. أما الأسواق التي تعاني من تحديات مالية أو أمنية فنحن ندرس دخولها بعناية وفقًا لظروفها.”

وشدد الكعبي على أن فريق التسويق بالشركة يعمل باحترافية عالية في دراسة الأسواق المستهدفة قبل التوسع إليها، سواء من حيث القوة الشرائية أو القيود التنظيمية والتحويلات المالية، موضحًا أن دخول أي سوق جديد يتم فقط بعد تقييم شامل يضمن النجاح والاستدامة.

“سعيد”: دمج الذكاء الصناعي بالإستدامة في التغليف لمواكبة التطورات العالمية

وأكد: “الاستقرار السياسي في الشرق الأوسط يمثل ركيزة أساسية لتعزيز التجارة الدولية، حيث يقلل النزاعات من اضطرابات سلاسل الإمداد ويخفض تكاليف النقل والتأمين، ما ينعكس إيجابًا على القدرة الشرائية للمستهلك ويحفز الاستثمارات المحلية والدولية.”

وأوضح الكعبي أن مستقبل الصناعة لن يكون في الكم بل في الجودة والتقنية والاستدامة. هدفنا أن نظل شريكًا موثوقًا عالميًا ومصدر فخر للصناعة الإماراتية.”

من جانبة قال عماد سعيد، مدير العمليات بمجموعة مصانع الفجيرة للصناعات البلاستيكية، إن المجموعة تربط بين الذكاء الصناعي والاستدامة، حيث تقدم ملصقات ذكية بتقنيات NFC وQR Codes لتتبع المنتج والتحقق من مصدره ضمن مفهوم “التغليف الآمن”، إلى جانب استخدام مواد معاد تدويرها مثل rPET وrPP، وأكياس قابلة للتحلل البيولوجي بنسبة 100%، بما يعزز الاقتصاد الدائري ويقلل البصمة الكربونية.

وأضاف سعيد : “المعارض الدولية مثل ‘جلفود للتصنيع’ و’فود أفريكا’ و ” Fi A frica” و وغيرها تمثل بوابة رئيسية للابتكار وإقامة شراكات تجارية وتقنية، ما يعزز قدرتنا على التوسع التجاري والإقليمي ويؤكد مكانتنا كمصدر رئيسي لحلول التعبئة والتغليف على الصعيدين الإقليمي والعالمي.”

وحول الاستدامة، شدد سعيد على أن المجموعة استثمرت بصورة مكثفة في البحث والتطوير وتحديث خطوط الإنتاج، وبناء شراكات قوية مع الموردين والعملاء لضمان دورة حياة مستدامة لكل منتج.

وأوضح أن التحول نحو الاقتصاد الدائري يشمل إنتاج الأكياس البلاستيكية الصديقة للبيئة، وأكياس ورق كرافت جديدة، وFlexible Packaging، والتي أسهمت في توسع الشركة عالميًا.

على مدار أربعة عقود، نجحت مجموعة الفجيرة في تطوير منتجاتها لتتماشى مع التطور البيئي، حيث كانت من أوائل الشركات الخليجية التي أدخلت الأكياس البلاستيكية الصديقة للبيئة والقابلة للتحلل البيولوجي، إلى جانب الأكياس الورقية الجديدة والتغليف المرن، ما ساعد على التوسع عالميًا وخدمة قطاع الأغذية.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى