غير مصنف

انخفاض واردات القمح إلى مصر 15% منذ بداية 2025 وسط ارتفاع الأسعار العالمية

انخفاض الطلب المحلي ينعكس على حركة استيراد القمح

أفادت مصادر مطلعة بأن واردات مصر من القمح شهدت انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 15% منذ بداية يناير 2025 وحتى 15 نوفمبر الجاري، مسجلة 11.5 مليون طن مقارنة بـ 13.5 مليون طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي

 ويعكس هذا التراجع ضغوطًا مرتبطة بالسوق العالمية وارتفاع تكلفة الاستيراد.

روسيا وأوكرانيا تتصدران موردي القمح لمصر 

المنطقة الصناعية الروسية في مصر: 7 مليارات دولار تحول حلم "بوابة أفريقيا" إلى حقيقة!
مصر وروسيا

 روسيا احتلت المرتبة الأولى في قائمة الموردين بنسبة 56% من إجمالي الواردات، تلتها أوكرانيا بنسبة 30%، ثم رومانيا بنسبة 5%، في استمرار لهيمنة الدول الثلاث على إمدادات مصر من القمح خلال السنوات الأخيرة.

أسباب التراجع: أسعار مرتفعة وتغيرات في الطلب المحلي

يرى تجار حبوب أن الارتفاع الملحوظ في الأسعار العالمية للقمح مقارنة بالعام الماضي كان العامل الأبرز وراء تراجع الواردات.

كما ساهم قرار إلزام الشركات بدفع قيمة شحنات دقيق القمح المُصدّر بالدولار كاملًا قبل التصدير في تقليص حركة الصادرات ودفع عدد من المستوردين للاتجاه إلى الأسواق التركية وأسواق بديلة أخرى.

وأشار مطلعون إلى أن عودة أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين والسوريين إلى بلادهم خلال العام الجاري أسهم أيضًا في خفض مستوى الطلب المحلي على منتجات القمح. كما أثرت التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا على حركة الشحن وتكاليف النقل، ما دفع بعض المستوردين لإعادة تقييم خططهم الشرائية.

توقعات الإنتاج المحلي للقمح هذا الموسم 

التبن
رسوم مفاجئة : تحولات غير متوقعة في سوق الحبوب العالمي

وفق تقديرات أولية، يُتوقع أن يصل إنتاج مصر من القمح خلال الموسم الحالي إلى نحو 10 ملايين طن، بينما تستهدف الحكومة شراء ما بين 4.5 و5 ملايين طن من المزارعين خلال موسم 2026، الذي يبدأ حصاده منتصف أبريل المقبل.

 جدول تقديرات واردات القمح هذا العام

الفئة الكمية (طن) إلى / ملاحظات
إجمالي واردات القمح 2025 11,500,000 حتى 15 نوفمبر
إجمالي واردات القمح 2024 13,500,000 نفس الفترة من العام الماضي
متوسط إنتاج القمح المحلي المتوقع 10,000,000 موسم 2026

أخترنا لك

لأول مرة منذ 20 عامًا .. القطاع  .. الخاص يسيطر على 75% من واردات القمح في مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى