أخبار

محصول القمح يسجّل قفزة بـ10%.. والتكنولوجيا كلمة السر

في خبر يحمل بشائر قوية للقطاع الزراعي، أعلن وزير الزراعة، علاء فاروق، عن زيادة إنتاج محصول القمح بنسبة 10% خلال العام الجاري، مؤكدًا أن هذا التحسّن الملحوظ جاء نتيجة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، سواء من حيث أساليب الري الذكي أو نظم التسميد المتطورة.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تستهدف زراعة 2.5 مليون فدان من القمح في الموسم المقبل، ضمن خطة وطنية لرفع نسب الاكتفاء الذاتي من المحصول الاستراتيجي الذي يُعد العمود الفقري للأمن الغذائي المصري.

الحضور الدولى فى معرض صحاري

 

في تصريحات مهمة، أكد وزير الزراعة علاء فاروق، أن معرض “صحاري” الزراعي يُعد واحدًا من أكبر المعارض الزراعية في العالم، مشيرًا إلى أن دورة هذا العام شهدت إقبالًا دوليًا واسعًا، إلى جانب تطور كبير في التصنيع المحلي للمنتجات الزراعية.

 حضور قوي من الصين والهند.. وتصنيع محلي يلفت الأنظار

أوضح الوزير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة المذاع على قناة القاهرة والناس، أن المعرض جذب هذا العام شركات كبرى من الصين والهند، ما يعكس أهمية الحدث على المستوى الإقليمي والدولي.

وأشار إلى أن هناك طفرة واضحة في المنتجات المصنعة داخل مصر، معتبرًا أن المرحلة المقبلة تتطلب أن تصل نسبة التصنيع المحلي إلى أكثر من 50% من المنتجات الزراعية، خاصة تلك المخصصة للتصدير.

 المعرض فرصة ذهبية للمستثمرين

الوزير وصف معرض “صحاري” بأنه فرصة مهمة جدًا للمستثمرين في قطاع الزراعة، نظرًا لتنوع المعروضات، والفرص الواعدة التي تمثلها المنتجات المرتبطة بالتقاوي والأسمدة والمعدات الحديثة.

وقال: “شفت بعيني منتجات زراعية محلية على مستوى عالي جدًا، وبتنافس فعلًا في التصدير، ده بحد ذاته تطور يستحق الإشادة.”

 الإرشاد الزراعي راجع بقوة.. وبتكنولوجيا حديثة

اختبارات
جانب من الفاعليات

تطرّق الوزير إلى ملف الإرشاد الزراعي، وقال إن الوزارة كانت تُعاني من تقصير واضح في هذا المجال خلال السنوات الماضية، لكنه أكد أن خطة جديدة بدأ تنفيذها بالفعل تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والتواصل الرقمي مع المزارعين.

وأشار إلى أن المرحلة التجريبية نجحت بشكل كبير، والوزارة بصدد تعميم التجربة على نطاق أوسع خلال الفترة المقبلة.

  بإجمالي 3.93 مليون طن.. التموين تعلن انتهاء موسم توريد القمح 2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى