أخبار

“جرين لاب” تستحوذ على 10,844 فدان بالفرفرة لزراعة وتصنيع تمور المجدول

في خطوة جديدة نحو تعزيز التنمية الزراعية والصناعية وتحقيق الأمن الغذائي، أعلنت شركة تنمية الريف المصري الجديد عن توقيع عقد تخصيص 10,844 فدانًا بمنطقة الفرافرة القديمة (سهل بركة) لصالح شركة جرين لاب للاستصلاح الزراعي، بهدف تنفيذ مشروع متكامل لزراعة وتصنيع تمور المجدول.

مشروع استراتيجي لزراعة نخيل المجدول وتصنيع التمور

شهدت مراسم توقيع العقد حضور اللواء عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد، والمهندس أيمن السيد، المدير التنفيذي لشركة جرين لاب، إلى جانب قيادات بارزة من الجانبين.

ويشمل المشروع إنشاء مصنع متكامل لتعبئة وتصنيع التمور وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، ما يعزز من قدرة مصر التصديرية في هذا القطاع، ويحقق قيمة مضافة قوية للصناعات الزراعية.

 اللواء عمرو عبد الوهاب: التمور مستقبل الأمن الغذائي المصري

صرّح اللواء عمرو عبد الوهاب أن مشروع “نخيل المجدول” يعد جزءًا من رؤية الريف المصري الجديد لتعزيز مكانة مصر كواحدة من أكبر منتجي التمور في العالم. وأوضح أن التوسع في زراعة النخيل بأساليب زراعية ذكية يسهم في زيادة الإنتاج المحلي للتمور، ترشيد استهلاك المياه، خلق فرص عمل نوعية في المناطق الصحراوية، وتحسين سلسلة الإمداد الزراعي.

وأكد أن أراضي الفرافرة باتت من أهم مناطق تصدير التمور على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن المشروع سيعزز من تنافسية المنتج المصري عالميًا.

 “جرين لاب”: مشروع استثمار في المستقبل.. وتنمية طويلة المدى

من جانبه، أعرب المهندس أيمن السيد عن سعادته بالشراكة مع الريف المصري الجديد، مؤكدًا أن المشروع ليس زراعيًا فقط بل استثمار تنموي استراتيجي يستهدف:

  • دعم الاقتصاد الوطني من خلال الزراعة المستدامة.

  • إنشاء مصنع تعبئة وتغليف حديث بمعايير تصديرية.

  • توفير مئات فرص العمل في الصعيد والمناطق الصحراوية.

  • تمكين البحث والتطوير في قطاع التمور المصري.

وأشار إلى أن “جرين لاب” تسعى إلى وضع مصر في صدارة الدول المنتجة والمصدّرة للتمور عالميًا، من خلال اعتماد تقنيات الزراعة الذكية وتوسيع البنية التحتية الصناعية المرتبطة بالتمور.

“جرين لاب” تستحوذ على 10,844 فدان بالفرفرة لزراعة وتصنيع تمور المجدول

لماذا تمور المجدول بالذات؟

تمور المجدول تُعد من الأنواع الأعلى طلبًا عالميًا وهي تُزرع بنجاح في المناخ المصري وتحقق مردودًا اقتصاديًا مرتفعًا كما أنها تلائم احتياجات أسواق أوروبا ودول الخليج والولايات المتحدة وتُعد محصولًا استراتيجيًا مهمًا في خطط التصدير الزراعي ضمن رؤية الدولة 2030

تنمية مستدامة بتقنيات حديثة

يركز المشروع على الحفاظ على الموارد المائية من خلال تطبيق تقنيات الري الذكي إلى جانب استخدام الطاقة النظيفة في خطوط الإنتاج بما يضمن تحقيق الكفاءة البيئية وتعزيز الصناعات التكميلية المرتبطة بالتمور مثل التمور المجففة والمعبأة بما يضيف قيمة حقيقية للمنتج المصري

أثر اقتصادي وتنموي متكامل

يُسهم المشروع في دعم قطاع التمور باعتباره صناعة تصديرية متنامية كما يعمل على خلق فرص حقيقية للتوطين والتنمية في مناطق الريف الصحراوي ويعكس نموذجًا عمليًا ناجحًا للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية الشاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى