جهينه تكشف سبب زيادة أسعار منتجاتها وعلاقته بالتصدير
ارتفاع الأسعار خطوة محسوبة لمواجهة ضغوط السوق

في أول رد رسمي على تساؤلات المساهمين حول أداء الشركة وخططها المستقبلية، أوضحت شركة “جهينه للصناعات الغذائية” أن ارتفاع أسعار بعض منتجاتها مؤخرًا ليس تحركًا عشوائيًا، بل قرار استراتيجي مدروس لمواكبة التغيّرات في السوق، خصوصًا بعد ارتفاع كبير في تكاليف الإنتاج.
منين جاية الزيادة؟.. مواد خام وأسعار صرف
بحسب إفصاح رسمي من الشركة، فإن السبب الرئيسي في ارتفاع تكلفة المبيعات خلال الربع الأول من 2024 كان استخدام مخزون قديم من المواد الخام تم شراؤه قبل تعديل أسعار الصرف. الخطوة دي ساعدت مؤقتًا في تثبيت تكلفة المنتجات، لكن المخزون خلص تمامًا خلال العام، واضطرت الشركة لشراء مواد خام بأسعار جديدة بعد تغيّر سعر الدولار، واللي بدوره زوّد التكاليف بشكل كبير.
الأسعار هتزيد.. بس على مراحل

جهينه أكدت إنها مش ناوية تصدم السوق أو العميل بزيادات مفاجئة. بالعكس، الأسعار هتزيد تدريجيًا وعلى مراحل، وده علشان تقدر الشركة تمتص الزيادة في التكاليف من غير ما تأثر على حجم المبيعات أو تقلل من تنافسية منتجاتها.
حملات إعلانية ومصاريف تشغيل

بالنسبة لزيادة المصاريف التشغيلية، فالشركة فسرت ده بتنفيذ عدد من الحملات التسويقية والإعلانية لدعم إطلاق منتجات جديدة، منها “اللبنة”، إلى جانب تأثير التضخم اللي ضرب قطاعات كتير في السوق المصري مؤخرًا.
التصدير والمساندة.. توضيح مهم
جهينه كمان ردت كذلك على مسألة حوافز التصدير، وقالت إن “مفهوم حوافز التصدير” فيه لبس شائع. الحقيقة إنها مش حوافز بقدر ما هي “رد جزئي من الأعباء التمويلية” بيتم صرفه من صندوق تنمية الصادرات.
وبحسب الشركة، الحكومة خفّضت نسبة المساندة دي من 10% إلى 3% خلال الفترة من يوليو 2024 إلى يونيو 2025، وده انعكس على الأرقام اللي ظهرت في الميزانية.
مدفوعات الجمارك والتأمينات.. الصورة كاملة
أما بخصوص المدفوعات الجمركية، جهينه أكدت إنها سددت كل المستحقات كدفعات مقدّمة خلال فترة الدمج، وده اللي خلا أرصدة الشركة تظهر مرتفعة. وبالنسبة للتأمينات لدى الغير، فالإدارة فسّرت الزيادة بوجود خصومات مازالت مستحقة لشركات بتورّد عبوات التغليف، إلى جانب تأخّر ورود إشعار خصم مرتبط بإقفال عام 2024.