تفاصيل مأساوية لفاجعة “أطفال المنيا” التي هزت الرأي العام
في تفاصيل مأساوية لفاجعة أطفال المنيا التي هزت الرأي العام، كشف خال أطفال الضحايا عن حالة القلق التي كانت تعيشها والدتهم تجاه زوجة أبيهم، لكنها لم تتوقع أبداً أن تصل الأمور إلى جريمة بهذا الحجم.
أطفال المنيا
“كان الظن أقصى ما تصل إليه الزوجة الثانية هو السحر”
قال خال الضحايا في لقاء هاتفي مع برنامج “تفاصيل” على قناة صدى البلد 2، إن والدتهم كانت تشعر ببعض الخوف من زوجة أبيهم، لكنه لم يكن خوفاً من أفعال مباشرة أو تهديد جسدي، بل كان مقتصراً على ظنون تتعلق بالسحر والأمور الروحانية بسبب الغيرة.
وأضاف أن شقيقته كانت تتواصل مع أبنائها عبر الهاتف، ولم يتلقوا أي شكاوى جدية أو تحذيرات من سوء معاملة، مما جعلهم يطمئنون إلى أن الأمور ليست في خطر كبير.
رواية مؤلمة من داخل العائلة: “لو كنت أعلم أن الطعام مسمم لما أكلت”
نقل خال الضحايا عن شقيقته بعد وقوع الجريمة أنها كانت تعتقد أن ما يحدث من مشاكل قد يقتصر على تصرفات مثل السحر، لكن لم تكن تتوقع وجود سم في الطعام الذي يتناوله أطفالها.
قالت الشقيقة: “لو كنت أعرف أن الطعام فيه سم، لما أكلت مع ولادي وماتوا.. أنا ما أكلتش من العيش أصلاً، كنت خايفة إن يكون فيه سحر أو شيء يؤذي”.
هل المبيد المتهم “الكلورفينابير” قاتل صامت؟
تُثار تساؤلات حول المبيد الذي يُعتقد أنه السبب في تسمم الأطفال، وما إذا كان هذا المبيد يحمل خطورة خفية يصعب اكتشافها في الوقت المناسب.
ويأتي هذا التساؤل في ظل تحذيرات خبراء ومختصين حول مخاطر استخدام بعض المبيدات وتأثيرها السام على الصحة، خاصة عند الأطفال.
أطفال المنيا
تحذير طبي خطير : “المضادات الحيوية” قد تتحول إلى قاتل صامت
