صناعات غذائية

الروبوتات.. ” سلاح” مصانع الأغذية للتوافق مع المعايير العالمية الصارمة ..تحقيق

15 % متوسط النمو السنوي في اعتماد القطاع الصناعي علي الربوتات بحلول 2030

تهرول الشركات الغذائية العالمية والمحلية نحو الذكاء الاصطناعى من أجل تحسين كفاءة الانتاج والتوافق مع أعلى المعايير العالمية، لهذا بات التوسع فى استخدام الروبوتات في قطاع التصنيع الغذائي فرصة واعدة للمصانع لتعزيز قدراتها التنافسية ودعم الأمن الغذائي.

الإحصائيات العالمية تشير إلى تزيد اعتماد مصانع الأغذية على الروبوتات للتعامل مع العمليات المتكررة، والتغليف، والنقل الداخلي، ما يتيح للشركات تقديم منتجات بجودة ثابتة ومعايير عالية ما يجعلها حلا ذكيا لتحسين الكفاءة وسرعة الإنتاج وخفض التكاليف وزيادة سلامة المنتجات، والحد من المخاطر الصحية للعمال من خلال تقليل الاعتماد على العمالة البشرية في البيئات التي تتطلب درجات حرارة منخفضة أو عمليات تطهير متكررة، الأمر الذى دفع الشركات لزيادة الاعتماد عليها،  لضمان مستوي عالي من الجودة والتوافق مع المتطلبات الصارمة المتعلقة بالسلامة الغذائي.

الربوتات فى مصانع الاغذية
الربوتات فى مصانع الاغذية

على الصعيد العالمي، ازداد استخدام الروبوتات الصناعية في قطاع الأغذية والمشروبات بمتوسط نمو سنوي يبلغ حوالي 9% منذ عام 2016، ليصل عدد الروبوتات المستخدمة في هذا القطاع إلى حوالي 60,000 وحدة حول العالم بحلول 2021، ففى الولايات المتحدة، وصل معدل كثافة الروبوتات إلى 89 روبوتاً لكل 10,000 موظف في الصناعات الغذائية، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الكثافة إلى حوالي 135 لكل 10000 موظف،  بينما تتفاوت هذه المعدلات في أوروبا مع تركيز كبير في الدول ذات الاقتصاد القائم على التصدير كألمانيا وهولندا​، حيث يتوقع أن تصل إلى  110 روبوتات لكل 1000 موظف بحلول العام المقبل، ومن حيث المخزون التشغيلي، يتوقع أن يتراوح عدد الروبوتات الصناعية في تصنيع الأغذية في الولايات المتحدة بين 23500 و32000 وبين 45000 و55000 في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2025

وعلى صعيد قطاع التصنيع الغذائي بالشرق الأوسط، من الملاحظ تزيد الاعتماد على الروبوتات فى ظل السعى للتوافق مع الاشتراطات العالمية للأسواق الخارجية، حيث تسعى الشركات للتوجه نحو الاستثمار في التقنيات الحديثة لتحقيق الميزة التنافسية، وتشير التوقعات إلى أن معدل النمو السنوي لاستخدام الروبوتات قد يصل إلى 15% بحلول عام 2030 ​.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى