أخبار

“ضربة للإنتاج” في أبو قير للأسمدة.. خفض الغاز الطبيعي يقلص الإنتاج بنسبة 30%

  "إشعار مفاجئ" من قطاع الغاز.. وتأثير مباشر على مصانع "أبو قير"

في إعلان مفاجئ اليوم، كشفت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية عن قرار بتقليل إمدادات الغاز الطبيعي إلى مصانعها لمدة أسبوعين قادمين.

وأوضحت الشركة، في بيان رسمي أرسلته إلى البورصة المصرية، أن هذا الإجراء سيؤدي بشكل مباشر إلى خفض حجم الإنتاج بنحو 30%.

الأسمدة واللدائن البلاستيكية والبتروكيماويات تستحوذ على 71.3% من إجمالي الصادرات
أسعار الأسمدة

“تداعيات محتملة” على السوق بعد توقف أبو قير للأسمدة.. و”تساؤلات” حول أسباب وتوقيت الخفض

يُثير هذا الإعلان تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا الخفض المفاجئ في إمدادات الغاز الطبيعي وتأثيره المحتمل على السوق المحلي من الأسمدة، بالإضافة إلى التزامات الشركة التصديرية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الإجراء مؤقتًا أم أنه قد يمتد لفترة أطول، وهو ما يضع علامات استفهام حول استقرار الإنتاج في المدى القريب.

  “تراجع الأرباح” يلقي بظلاله.. و”الغاز” يضيف تحديًا جديدًا لـ أبو قير للأسمدة

يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه شركة أبو قير للأسمدة تراجعًا في أرباحها. وكانت الشركة قد سجلت انخفاضًا في صافي الربح بعد الضريبة بنسبة 35.49% خلال التسعة أشهر المنتهية في مارس الماضي، ليصل إلى 7.778 مليار جنيه، مقارنة بـ 12.057 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضي. وعزت الشركة هذا التراجع بشكل رئيسي إلى تراجع أرباح فروق العملة.

  “مستقبل الإنتاج” في مهب الريح.. و”المستثمرون” يترقبون التطورات

أسعار الأسمدة
أسعار الأسمدة

يبقى المستثمرون والمراقبون في السوق في حالة ترقب لمعرفة المزيد من التفاصيل حول أسباب خفض إمدادات الغاز الطبيعي وتأثيره على خطط إنتاج شركة أبو قير للأسمدة وتوقعاتها المستقبلية.

ويُعد قطاع الأسمدة من القطاعات الحيوية للاقتصاد المصري، وأي اضطرابات في إنتاجه قد تكون لها تداعيات على القطاع الزراعي بشكل خاص والاقتصاد الوطني بشكل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى