«الجرافيرا» و«الكيفالوتري» أحدث منتجات «قتيلو» فى الأسواق الخارجية
التحديات العالمية تسببت فى أرتفاع تكاليف الإنتاج بنسبة 100 %
توقع عبد المنعم قتيلو، رئيس مجلس إدارة شركة قتيلو للصناعات الغذائية ومنتجات الألبان، أن تشهد معدلات نمو الاقتصاد العالمى خلال الفترة المقبلة تباطؤ حاد مع تبدد أثار الانتعاش الأولية للاستهلاك والاستثمار وإنهاء العمل بتدابير دعم الاقتصاد الكلي، موضحًا أن ما يعزي جانب كبير من التباطؤ العالمي في الفترة الزمنية التي يغطيها التنبؤ الي الاقتصاديات الكبرى وهو ما يؤثر أيضا علي الطلب في اقتصاديات الأسواق الصاعده والاقتصاديات النامية
وأشار «قتيلو» فى تصريحات خاصة لـ«كومودتى ماركت» أن زيادة أسعار الخامات أثرت بشكل واضح على ارتفاع سعر المنتج النهائي بنسبة تصل إلي 100% علي المستهلك مما أدي الي بداية في الركود و تضخم أثر علي الحركة البيعية عما كانت عليه في السابق، منوها إلى أن هذه الزيادة الكبيرة على المستهلك ناتجة عن ارتفاع متوسط الزيادة في تكاليف الإنتاج خلال العامين الحالي والسابق بذات القدر.
وعن خطة شركته للتعامل مع التضخم العالمى، أكد أن «قتيلو» سوف تسعى خلال العام المقبل لزيادة صادراتها إلى أمريكا وكندا والتوسع في دول الخليج و الشرق الأوسط و ذلك لتفادي الاثر السلبي للتضخم، إلى جانب دراسة التوسع فى السوق الأفريقى ووضع الخطط التصديرية المناسبة له، لاسيما بعد أن أصبحت الأسواق الافريقية في بؤرة اهتمام المصدرين المصريين والحكومة المصرية فى السنوات الأخيرة.
وأضاف أن خطة شركته الاستثمارية للسنوات المقبلة تعتمد على الانتشار بقوة في دول التعاون الخليجي وفتح أسواق جديدة في أفريقيا والتوسع في السوق الأمريكي و الكندي، إلى جانب السعى لإنتاج أصناف جديدة مثل الجبن الأوروبية (الجرافيرا,الكيفالوتري).
وعن مستهدفات شركته البيعية خلال العام الجارى والعام المقبل على المستويين المحلى والخارجى فى ظل التحديات التى يشهدها الاقتصاد العالمى، أكد أنه ارتفاع أسعار الخامات والتضخم الذى تعانيه كافة دول العالم سيلقى بظلاله بلا أدنى شك على مستهدفات الشركات البيعية خلال العام الجارى والمقبل، متوقعًا أن تشهد مبيعات «قتيلو» ثباتًا دون زيادة نظرًا لارتفاع المستمر في سعر المواد الأولية للتصنيع والخامات.
فى سياق أخر، أشار إلى أن قطاع المعارض الدولية فى كافة القطاعات تأثر بشكل واضح جراء التحديات التى يشهدها العالم فى السنوات الأخيرة، منوهًا إلى أن الفرص التسويقية و كسب العملاء مازالت قائمة وإن لم تكن بنفس النسبة التي عهدناها من قبل.