تجديد الاعتماد الدولي لـ “المعمل المركزي لفحص البذور”

حققت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إنجازًا جديدًا يعكس التزامها بتعزيز جودة القطاع الزراعي، حيث تم تجديد الاعتماد الدولي لـ المعمل المركزي لفحص البذور، التابع للإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، للعام التاسع على التوالي، من قبل المنظمة الدولية لفحص البذور (ISTA).
تأكيد على معايير الجودة العالمية
وأكد الدكتور أمجد ريحان، رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، أن هذا الإنجاز يأتي في إطار توجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، مشددًا على أهمية رفع كفاءة العمل في المعمل، لا سيما فيما يتعلق بالتقاوي المعتمدة محليًا والمستوردة.
وأشار ريحان إلى أن استمرار الحصول على هذا الاعتماد المرموق يعكس التزام المعمل بتطبيق أعلى معايير الجودة والمصداقية في إجراء الفحوصات المخبرية، وفقًا للمعايير الدولية، ما يعزز ثقة الأسواق المحلية والعالمية في المنتج الزراعي المصري.
انعكاسات اقتصادية وتعزيز للصادرات
وأوضح ريحان أن تجديد الاعتماد الدولي لا يمثل فقط شهادة جودة، بل هو أيضًا خطوة استراتيجية لدعم الصادرات الزراعية المصرية، حيث يسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة معدلات التصدير، ما يعزز الاقتصاد الوطني ويدعم تدفق العملة الصعبة إلى البلاد. كما يعكس هذا الإنجاز مكانة مصر الرائدة في المجال الزراعي على المستوى الإقليمي والدولي.
إشادة بجهود فرق العمل
وقدم رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي التهنئة إلى وزير الزراعة وفريق العمل في المعمل المركزي، مشيدًا بالجهود المتواصلة التي بذلها الفريق للحفاظ على هذا المستوى من التميز على مدار تسع سنوات متتالية.
خلفية عن المنظمة الدولية لفحص البذور (ISTA)
تُعد المنظمة الدولية لفحص البذور (ISTA) جهة معترف بها عالميًا، وتعمل على وضع معايير لضمان جودة التقاوي المستخدمة في الزراعة، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي. ويُعد الحصول على اعتماد ISTA مؤشرًا هامًا على التزام الدولة بتطبيق المعايير الدولية في إنتاج وفحص البذور، مما ينعكس إيجابيًا على تنافسية منتجاتها الزراعية في الأسواق العالمية.
بهذا الإنجاز، تواصل مصر ترسيخ مكانتها كأحد أبرز الدول في مجال الزراعة، مع التركيز على التطوير المستمر والالتزام بالمعايير الدولية لضمان جودة المنتجات الزراعية وتعزيز قدرتها التنافسية عالميًا.