مبيعات الشركات البرازيلية المشاركة بــ”فودد أفريكا”تفوق توقعاتها
"جمال": مصر أصبحت بوابة لدخول الشركات العالمية لأسواق القارة السمراء

شاركت غرفة التجارة العربية البرازيلية للمرة الأولي في معرض الأغذية والمشروبات الأكبر في أفريقيا “فودد أفريكا” بجناح دولي يضم 11 شركة في قطاعات متنوعة.
وقال مايكل جمال المدير الإقليمي لغرفة التجارة العربية البرازيلية بالقاهرة، إن الغرفة تسعى لدعم فرص الاستثمار وتنمية العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والبرازيل، في كافة المجالات خاصة قطاع الأغذية والمشروبات، حيث تعد البرازيل من أكبر الدول الزراعية في العالم، إلى جانب أن الدول العربية تستورد من البرازيل الكثير من المنتجات في مقدمتها اللحوم والدواجن والذرة الصفراء وفول الصويا والسكر وغيرها.
وشدد علي أن معرض فودد افريكا أصبح من كبري المعارض الدولية المتخصصة في قطاع الأغذية والمشروبات وهو الأكبر في القارة الأفريقية، وهو فرصة جيدة للشركات البرازيلية لعرض منتجاتهم واحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الزراعية، ما دفع 11 شركة برازيلية للمشاركة في جناح الغرفة لعرض منتجاتها المتنوعة.
وأضاف ان الشركات البرازيلية تنوعت بين شركات استيراد وتصدير متخصصة في تصدير المنتجات الزراعية البرازيلية واستقطاب المواد الغذائية إلي السوق البرازيلي، بجانب شركات منتجة للتقاوي، والبذور، والحبوب والبقوليات، السمسم، الفلفل، والسكر والطماطم الحلال، الزيوت والدهون ومنتجات الكاكاو، بالإضافة إلي الأسماك المجمدة غير المصنعة.
وأكد “جمال” أن الشركات البرازيلية نجحت فى تحقيق مبيعات فاقت توقعاتها من خلال المشاركة في المعرض، من خلال عملاء ووكلاء ليس في مصر فقط ولكن في منطقة افريقيا والشرق الأوسط بشكل عام، موضحا أن المعرض برهن على امكانية تحويل مصر لبوابة لدخول المنتجات البرازيلية للقارة السمراء، كما يمكن من خلال البرازيل دخول القارة اللاتينية بالكامل.
وذكر أن حجم الصادرات المصرية إلى السوق البرازيلى تضاعف بعد دخول اتفاقية الميركسور الموقعة فى 2017 حيز التنفيذ، لافتا إلى وصول الصادرات المصرية إلى نحو 700 مليون دولار خلال العام الماضى مقابل نحو 100 مليون دولار قبل الاتفاقية.
وأوضح أن الصادرات المصرية للسوق البرازيلى تنوعت بعد الاتفاقية المشار إليها لتشمل منتجات جديدة مثل الصادرات الزراعية والأغذية المصنعة بدلا من الأعتماد على الأسمدة فقط، كذلك تنوعت الوادرات لتشمل منتجات السمسم والفلفل الأسود بدلا من اللحوم والدواجن والذرة والصويا والسكر فقط والتى كانت تمثل نحو 85 % من هيكل الواردات سواء كانت يتم استهلاكها محليا أو يعاد تصنيعها وتصديرها مرة أخرى.