صناعات غذائية

أشرف الجزايرلي : الأسواق الافريقية النافذة الرئيسية لتعويض انكماش الطلب العالمى المتوقع

أكد المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس مجلس ادارة غرفة الصناعات الغذائية، أن التوسع فى السوق الأفريقي يمثل أحد أهم أولويات استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز التجارة الخارجية وتحقيق مستهدفاته الوصول بالصادرات السلعية إلى 100 مليار دولار سنويا، خاصة وأنه سوق استهلاكي ضخم، وقادر على استيعاب نسب كبيرة من صادرات المواد الغذائية المصرية، مشيرًا إلى أن هناك فرصة كبيرة لنمو الصادرات المصرية بالسوق الأفريقية، حيث تتنوع المنتجات بين سلع وسيطة ومغذية ومدخلات إنتاج لجميع القطاعات الإنتاجية والزراعية والصناعية، فضلا عن المنتجات تامة الصنع التى تباع للمستهلك النهائى مباشرة  بجانب الاستغلال الإيجابى لمميزات السوق الأفريقية من تنوع شرائح الطلب ومستويات الدخل، ورغبتهم فى تعزيز التجارة البينية، فضلا عن الاستفادة من الاعفاءات الجمركية المتاحة على اعتبار أن المنتجات المصرية تلقى رواجا كبيرا فى تلك الأسواق .

 وأوضح “الجزايرلى” فى تصريحات خاصة مع “كومودتى ماركت” بمناسبة معرض “فوود افريكا” أن دخول منطقة التجارة الحرة الافريقية الكبرى حيز النفاذ، يحعل القارة السمراء هدفا رئيسيا أمام الدولة المصرية  لزيادة صادارتها إلي هذا التكتل الكبير، لافتا إلى أن ذلك الهدف لن يتحقق إلا من خلال تبني فكرة البعثات الترويجية واللقاءات الثنائية المتخصصة في الأسواق الإفريقية المستهدفة التى لابد وأن تقوم على فكرة التبادل التجاري بين الدول مما ينتج عنة تبادل المصالح بين الدولتين ويساهم في زيادة الربحية وتحسين صورة  المنتج المصرى بالأسواق الإفريقية.

وأضاف أن الأسواق الافريقية تعد بمثابة النافذة الرئيسية لتعويض انكماش الطلب المتوقع في عدد من الدول وذلك بالنظر الى هيكل واردات الدول الافريقية من الصناعات الغذائية ومدي تنوعها وحجمها، وحجم التبادل التجاري بين مصر وهذه الدول ونسبة صادرات الصناعات الغذائة المصرية والفرص المتاحة للزيادة، والمناخ السياسي والاقتصادي للدولة المستهدفة، وذكر أن قطاع الصناعات الغذائية يعد من أهم القطاعات التصديرية المصرية لدول الكوميسا، حيث يمثل 34 % من قيمة الصادرات المصرية لتلك الدول كما أن قيمة إجمالي الصادرات إلى دول الاتحاد الإفريقي بلغت 7.4 مليار دولار عام 2023 ، مقابل 6.4 مليار دولار عام 2022 ، بنسبة زيادة قدرها 15.6% 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى