موعد رفع أسعار البنزين والسولار والكهرباء

في خطوة مفاجئة، قررت الحكومة المصرية تأجيل الزيادة المرتقبة في أسعار البنزين والسولار، والتي كان من المفترض أن تطبق خلال الربع الحالي من العام. وبدلاً من رفع الأسعار في سبتمبر، تم ترحيل القرار إلى أكتوبر المقبل، وسط تطمينات بأن هذه الزيادة ستكون “الأخيرة” خلال الفترة القادمة.
هدنة مؤقتة

الدكتور حسام عرفات، أستاذ هندسة البترول والطاقة، كشف خلال مداخلة تلفزيونية، أن لجنة تسعير المنتجات البترولية، المعنية بمراجعة الأسعار كل ثلاثة أشهر، رصدت ارتفاعًا تجاوز 10% في آخر تسعيرة.
-
الصادرات الزراعية المصرية تنمو بأكثر من 600 ألف طن22 سبتمبر، 2025
هذه الزيادة – بحسبه – كانت سببًا رئيسيًا في تأجيل الزيادة الجديدة لمدة 6 أشهر، بدلاً من الجدول المعتاد البالغ 3 أشهر فقط.
منذ 11 أبريل الماضي، لم يُسجّل أي تحريك في أسعار البنزين أو السولار، ما يعني أن الأسعار أصبحت مستقرة لأكثر من 5 أشهر.
هذه الفترة من “الهدوء السعري” تأتي في إطار محاولة موازنة الأعباء على المواطنين، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية.
دعم الطاقة… لسه موجود!

ورغم التحرك المرتقب في الأسعار خلال أكتوبر، شدد عرفات على أن الدعم الحكومي للمواد البترولية لا يزال قائمًا. موضحا أن الدولة ستستمر في تحمل جزء كبير من تكلفة الوقود، مشيرًا إلى أن ما يجري هو “إعادة ضبط” للتسعير، وليس إلغاء للدعم.
والكهربا؟ مربوطة بالبنزين… والقرار مؤجل
من ناحية أخرى، أوضح عرفات أن الحكومة قررت تأجيل زيادة أسعار الكهرباء لأجل غير محدد. ومع أن القرار يبدو منفصلاً، إلا أن هناك رابطًا وثيقًا بين أسعار الكهرباء وأسعار الوقود، نظرًا لاعتماد محطات توليد الكهرباء على المواد البترولية كمصدر رئيسي للطاقة.
بحسب توقعاته، فإن أي تحريك جديد في أسعار الوقود سيؤثر لاحقًا على تسعيرة الكهرباء، لكن دون إعلان رسمي حتى الآن عن توقيت أو نسبة الزيادة.
مدبولى يكشف مستقبل أسعار البنزين بعد تراجع النفط عالميا