صناعات غذائية

«كنوز مصر الخليج» تتطلع لتصدير 100 كونتنر من العسل والشوكولاتة خلال 2024

 إيمان رمضان: السوق الأفريقي على رأس أولوياتنا.. وكينيا خطواتنا الأولي

50 مليون جنيه إجمالي مبيعات الشركة سنويا.. و150 موظفا عدد العاملين

نمتلك 15 منتجا من عسل النحل والشوكولاتة متاحة بالهايبر ماركت ومنافذنا الخاصة

انتهجنا سياسات تسويقية مرنة للتكييف مع الظروف الاقتصادية المحلية والعالمية

نمتلك طاقات انتاجية تؤهلنا للاستحواذ على حصة سوقية كبيرة بالقارة السمراء

طلب متنامي على شوكولاتة «KASTRO» بطعميها «اسبريت بالبندق» و «شوكولاته بيضا»

مصنع كنوز واحد من بين 6 مصانع عسل فقط مسجلة بالقائمة البيضاء لهيئتى سلامة الغذاء والدواء المصرية والسعودية

كشفت إيمان رمضان، رئيس مجلس إدارة شركة «كنوز مصر الخليج»، أن شركتها متخصصة فى إنتاج عسل النحل والشوكولاتة، حيث تأسست مطلع عام 2014، وأنشأت مصنعها الخاص عام 2018 والذى سرعان ما حصل على كافة الاعتمادات اللازمة من المؤسسات والهيئات المصرية والعالمية، حيث تم تسجيل المصنع  بالقائمة البيضاء للهيئة القومية لسلامة الغذاء المصرية وهيئة سلامة الغذاء والدواء السعودية، مطلع 2020 ما مكنا من التصدير لأسواق السعودية وتونس، ولولا أزمة «كوفيد_19» وما أعقبها من أزمات اقتصادية عالمية لتوسعت الشركة فى التصدير خاصة بالسوق الأفريقى.

وأضافت فى تصريحات خاصة أن «كنوز مصر الخليج» بدأت استعادة توازنها مطلع العام الجارى بعد أن انتهجت سياسات تسويقية مرنة مكنتها من التكييف مع الظروف الاقتصادية المحيطة، لذا حرصت على المشاركة بمعرض «فودد آفريكا» فى نسخته الاخيرة من أجل فتح أسواق تصديرية بالقارة السمراء التى تأتى على رأس أولوياتنا خلال الفترة الراهنة، لاسيما وأنه سوق واعد والطلب فيه على منتجاتنا من العسل والشوكولاته متنامى للغاية.

وعن منتجات «كنوز مصر الخليج»، أوضحت أن الشركة تنتج ما يزيد عن 15 منتجا من عسل النحل بأوزان مختلفة لعل أبرزها عسل نوارة البرسيم، قطفة الموالح، حبة البركة، النباتات البرية، عسل الشمع، عسل البردقوش، عسل السدر، عسل المكسرات والذي يوجد منه 6 أنواع مختلفة، إلى جانب خط انتاج شوكولاتة «اسبريت» بمواصفات عالية الجودة وجميعها منتجات جاهزة للتصدير.

وأضافت أن منتجات شركتها متوفرة بجميع الهايبر ماركت الكبرى مثل «سعودى ماركت» و«سبنس هايبر» و«أوسكار ماركت» وغيرها، إلى جانب المنافذ الخاصة بالشركة ومنها «كنوز استور» بواحة عمر على طريق إسكندرية الصحراوى، و«كنوز استور» «هايبر» الشيخ زايد، بالإضافة إلى قيام الشركة بإتاحة خدمة الخط الساخن 19384 لتوصيل كافة منتجات الشركة لمختلف مناطق الجمهورية.

وأشارت إلى أن الطاقات الإنتاجية لشركتها قادرة على الوفاء بأى كميات تتعاقد عليها سواء للسوق المحلى أو التصدير بأعلى المواصفات والمعايير العالمية، وصدرت الشركة خلال العام الماضي ما يزيد عن 12 كونتينر، كما قامت خلال العام الجارى بتصدير 4 كونتيرات قبل أزمة سعر صرف الدولار التى عرقلت مساعيها التصديرية، وتسعي الشركة لتصدير ما يزيد عن 100 كونتنر خلال 2024 وقدراتها الإنتاجية تؤهلها لتحقيق ذلك.

وقدرت رئيس مجلس الإدارة حجم مبيعات الشركة سنويا بنحو 50 مليون جنيه، فى حين يزيد عدد العاملين بالشركة عن الـ150 موظفا ما بين إدارى وفنى سواء فى مقر الشركة أو مصنعها الواقع بمنطقة الألف مصنع بالتجمع الثالث، بالإضافة إلى فريق متكامل من النقل منتشر من الإسكندرية إلى أسوان.

قطاع التصدير

وعن الحصة التصديرية للشركة، شددت على أن «كنوز مصر الخليج» لديها أهداف توسعية لزيادة حجم صادراتها بالأسواق الخارجية، وقدراتها الإنتاجية تجعلها قادرة على الالتزام بتوفير أى كميات تتعاقد عليها، ونجحت الشركة في تصدير منتجات تزيد قيماتها عن مليون دولار فى أول صفقاتها التصديرية.

وأضافت أن منتج الشركة من عسل النحل، يمتاز بجودته العالية ومستوى تعبئته وتغليفه المضاهى لأعلى المواصفات العالمية، إلى جانب سعره التنافسى، كما أن مصنعنا يعد من بين 6 مصانع فقط مسجلة بالقائمة البيضاء لهيئة سلامة الغذاء المصرية والتى تعد شرطا للتصدير، كما يحرص فريق عمل الشركة على حضور كافة الفاعليات المتعلقة بتصدير منتج عسل النحل للوقوف على متطلبات العملاء واحتياجاتهم، وهو ما لمسناه بقوة خلال مهرجان العسل الأخير الذى شهد رغبة أكيدة من المشترين الدوليين لاستيراد كميات كبيرة من العسل المصرى.

ونوهت إلى أن صادرات مصر من عسل النحل فى تزايد مستمر، حيث تصل لنحو 3500 ألف طن سنويا، بالإضافة 1.3 مليون ألف طن من طرد النحل، وتابعت ” تصدير عسل النحل بات تجارة مهمة للاقتصاد القومي، حيث تصل إجمالي الحصيلة التصديرية من عسل النحل ومستلزمات الإنتاج، ما يفوق 300 مليون دولار سنويا، وبالتالى لاينبغى بأى حال من الأحوال اقتصار التصدير على 4 مصانع فقط، خاصة وأن الشركات المؤهلة للتصدير كثيرة والسوق يستوعب الجميع”.

التحديات العالمية

وأشارت إلى أن الأحداث المتعاقبة التى شهدها العالم خلال السنوات الماضية أثرت بكل وضوح على مستهدفات الشركات المصرية والعالمية، بسبب اضطراب حركة الملاحة وارتفاع تكاليفها بشكل جنونى، إلى جانب أزمة سعر صرف الدولار فى مصر التى أثرت على السياسة التسعرية للشركات ومن ثم مستهدفاتهم التصديرية.

وعن توجه المستهليكن للمنتجات الصحية بعد جائحة «كوفيد_19»، أكدت أن جائة كورونا لفتت أنظار المستهلكين بمختلف دول العالم للمنتجات الغذائية الصحية، ضاربة المثال بنصائح وزارة الصحة المصرية اليومية خلال الأزمة بضرورة تناول معلقة عسل كل صباح من أجل تقوية الجهاز المناعى وتنقية الدم من السموم سواء الناتجة عن الطعام، أو المواد الصبغية ،أو التدخين أو غيرها، ما زاد الوعى لدى المواطنيين بأهمية العسل وكونه شفاء من كل داء، بعكس استقبالهم لنصائح تجار العسل التى دائما ما تفهم على أنها نوع من أنواع التسويق.

وأضافت أن الطلب على العسل المصرى بعد الأزمة تنامى بشكل واضح، خاصة عسل نوارة البرسيم يليه عسل الحمضيات (الموالح)، وعسل حبة البركة والبردقوش والنباتات البرية وعسل السدر النبق والشمع والمكسرات بأشكاله والذي لاقى استحسان الأطفال، مؤكدة أن شركتها تعمل باستمرار على تطوير منتجاتها لتتناسب مع مختلف الأذواق والأعمار.

وعن مدى استفاد قطاع الصناعات الغذائية المصري من دعوات المقاطعة التى أعقبت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكدت أن دعوات المقاطعة لم تؤثر كثيرًا على مبيعات العسل، حيث يعتمد السوق المحلى على العسل المصري وليس المستورد، لكن تأثير هذه الدعوات ظهر بوضوح على مبيعات منتج الشكولاتة، فعلى سبيل المثال تنتج «كنوز مصر الخليج» شكولاتة «KASTRO» التى تنافس بقوة «نوتيلا» سواء من حيث الجودة أو التغليف أو السعر، ومبيعاتها ارتفعت بشكل كبير فى ظل توجه المستهلكين للمنتج المحلى، وتابعت ” خط إنتاج شوكولاتة KASTRO يوفر أكثر من طعم سواء «اسبريت بالبندق» أو «شوكولاتة بيضا».

ونوهت إلى أن فلسطين من أهم الدول التى تستورد كميات كبيرة من العسل المصرى، مشيرة إلى أن شركتها تخطط لاستهداف هذا السوق فى الفترة القادمة، متمنية انتهاء الحرب فى أقرب وقت ممكن.

وعن السوق الافريقى، أكدت أنه من أهم الأسواق المستهدفة للشركة وعلى رأسها السوق الكينى، مشددة على أن شركتها لديها الرغبة الأكيدة فى الأستحواذ على حصة سوقية كبيرة بهذا السوق، والشركة جاهزة للتوسع فى القارة السمراء وتلبية احتياجات عملاءها بأى كميات وبمستوى عالى من التعبئة والتغليف وبأوزان مختلفة وفق أعلى المواصفات”.

ووجهت فى نهاية حديثها الشكر للمجلس التصديرى للصناعات الغذائية والإدارة التنفيذية بالمجلس على المجهود الكبير المبذول لمساعدة الشركات علي فتح أسواق جديدة وتذليل العقبات لتنمية جدم اعمال الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى