منوعات

إلغاء مفاجئ لمباراة الأهلي والزمالك في بغداد.. تفاصيل مثيرة

في خطوة غير متوقعة، أُعلن عن إلغاء المباراة الودية المرتقبة بين الأهلي والزمالك، التي كانت مقررة في 13 مارس الجاري بالعاصمة العراقية بغداد. جاء هذا القرار بعد رفض رابطة الأندية المصرية المحترفة تأجيل مباريات الدوري والمسابقات المحلية الأخرى، مما حال دون إقامة اللقاء في موعده المحدد.

 

الشركة المنظمة والعائد المالي المتوقع

 

كانت المباراة تحت إشراف شركة تنظيمية خاصة، سعت إلى تحقيق عائد مالي كبير من خلال بيع حقوق البث التلفزيوني وتذاكر المباراة، بالإضافة إلى الرعاية والإعلانات. ورغم عدم الإعلان الرسمي عن القيمة المالية المتوقعة، تشير التقديرات إلى أن العائد كان سيصل إلى ملايين الدولارات، نظراً للشعبية الجارفة التي يتمتع بها الفريقان في المنطقة.

 

ردود فعل الأندية

 

أعرب النادي الأهلي عن أسفه لإلغاء المباراة، مؤكداً أنها كانت ستُسهم في رفع مستوى جاهزية اللاعبين قبل المباريات المهمة القادمة في الدوري وبطولات أخرى. كما أكد الأهلي التزامه بتوجيهات الرابطة، وسيعمل على إعداد بدائل أخرى لمواصلة تحضيراته بشكل جيد.

 

من جانبه، أعلن الزمالك عن حزنه إزاء إلغاء المباراة، مشيراً إلى أنه كان يتطلع لمواجهة الأهلي في هذا اللقاء الودي لتقوية العلاقات بين الأندية المصرية ورفع مستوى التعاون بينهما. إلا أن قرارات الرابطة كانت حاسمة، وهو ما يجعل هذا اللقاء الذي كان ينتظره الجمهور في طي النسيان في الوقت الحالي.

 

التركيز على المسابقات المحلية

 

في ظل هذا الإلغاء، يتعين على الفريقين التركيز على منافسات الدوري المحلي، حيث يستعد الأهلي لمواجهة طلائع الجيش في الجولة السابعة عشرة، بينما يسعى الزمالك إلى تحسين نتائجه تحت قيادة مديره الفني الجديد جوزيه بيسيرو، وسط تطلعات جماهيرية بتحقيق لقب الدوري بعد غياب عن منصات التتويج في الموسم الماضي.

 

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء مباراة بين الفريقين، حيث سبق أن أُلغيت مباراة في دوري كرة السلة بسبب حضور جماهيري مخالف للقرارات التنظيمية.

الأهلى المصرى
النادى الأهلى

قى السؤال مطروحًا حول تأثير هذا الإلغاء على العلاقات بين الأندية المصرية والشركات المنظمة للمباريات الدولية، وكيفية الاستفادة من مثل هذه الفرص في المستقبل لتعزيز مكانة الكرة المصرية على الساحة الإقليمية والدولية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى