وزارة الزراعة تصدر 1111 ترخيصًا لمشروعات الثروة الحيوانية والداجنة خلال فبراير

في إطار جهود الدولة المصرية لدعم مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة الثروة، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إصدار 1111 ترخيص تشغيل لمختلف أنشطة الإنتاج الحيواني والداجني والعلفي خلال شهر فبراير 2025، وذلك ضمن خطتها لتيسير إجراءات التراخيص وتعزيز الأمن الحيوي.
إجراءات لدعم الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات
صرّح الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، بأن الوزارة وافقت أيضًا على تسجيل 774 منتجًا من مخاليط الأعلاف، منها 464 تسجيلة محلية و310 مستوردة، بالتعاون مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني، وذلك لضمان تطبيق المعايير القياسية على المنتجات المطروحة في السوق.
كما أصدرت الوزارة 42 موافقة فنية لإقامة مشروعات جديدة وفقًا لمعايير الأمان الحيوي، بهدف توسيع الرقعة الإنتاجية في الظهير الصحراوي، وتحقيق الاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
تحسين جودة الأعلاف ومكافحة المنتجات غير المطابقة
في إطار مراقبة الأسواق، قامت الوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة بإعدام شحنة تقدر بـ12.5 طن من إضافات الأعلاف غير المطابقة للمواصفات القياسية، وذلك لضمان جودة المنتجات المقدمة للمربين، مما يسهم في تحسين أداء الثروة الحيوانية وتقليل المخاطر الصحية.
تسويق المنتجات بأسعار مخفضة خلال رمضان
في سياق دعم المربين والمستهلكين، أعلنت الوزارة عن طرح كميات من بيض المائدة بأسعار أقل من السوق بنسبة 30%، من خلال خمس منافذ تسويقية متنقلة، وذلك بالتعاون مع الصندوق المركزي لتنمية الثروة الحيوانية.
كما وافقت الوزارة على تصدير أعلاف الأسماك، إضافات الأعلاف، ومصنعات الدواجن، بالإضافة إلى تصدير دواجن مجمدة (سمان – بط – حمام – رومي) إلى عدة دول عربية وأجنبية، في خطوة تعزز من مكانة مصر التصديرية في هذا القطاع.
تطوير القدرات الفنية لصغار المربين
وفي إطار التوعية، نظّمت الوزارة بالتعاون مع الجهات البحثية والإرشادية عددًا من الندوات وورش العمل التطبيقية لصغار المربين، لتعريفهم بأفضل أساليب التربية والتغذية والرعاية الصحية، بهدف تحسين معدلات الإنتاج وزيادة العائد الاقتصادي.
وزير الزراعة: تكامل الجهود لتعزيز الأمن الغذائي
من جانبه، أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، خلال لقائه بقيادات قطاع تنمية الثروة الحيوانية، على أهمية تنسيق العمل بين مختلف الإدارات لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة استثمار شهر رمضان في بذل المزيد من الجهد لدعم مشروعات التنمية الزراعية والحيوانية.
وأضاف الوزير أن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب تطوير الإنتاج الزراعي والحيواني، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل جهودها لتذليل العقبات أمام المستثمرين والمربين، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة فرص التصدير.
قيادات القطاع يجددون العهد على دعم التنمية الزراعية
وفي ختام اللقاء، قدّم العاملون في قطاع تنمية الثروة الحيوانية التهنئة لوزير الزراعة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدين التزامهم ببذل المزيد من الجهد لدعم أهداف الوزارة في تحسين الإنتاج وتحقيق الاستدامة.
جهود مكثفة لدعم الثروة الحيوانية
تعمل الحكومة المصرية منذ سنوات على تطوير قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، من خلال عدة محاور تشمل:
تشجيع الاستثمار في الإنتاج الحيواني عبر تسهيل إجراءات التراخيص وتوفير الدعم الفني والمالي للمربين.
تعزيز منظومة الأمن الحيوي للحد من انتشار الأمراض الوبائية وتحسين جودة المنتجات.
التوسع في المشروعات القومية مثل مشروع إحياء البتلو وزيادة إنتاج الألبان واللحوم الحمراء.
دعم الصناعات المغذية مثل الأعلاف ومستلزمات الإنتاج، لضمان استدامة النمو في هذا القطاع الحيوي.

وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية، وتحقيق معدلات نمو مستدامة في هذا المجال الحيوي، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني والأمن الغذائي المصري.