منوعات

“فلوس الفن مش حلال!”.. مصفف شعر النجوم يعتزل ويبدأ من الصفر

"أمي قالتلي اختار بين الحلال والحرام".. زين يترك الشهرة ويبدأ من جديد

 أعلن أحمد خالد الشهير بـ”زين” مصفف شعر النجوم في الوسط الفني، اعتزاله مهنة تصفيف الشعر نهائيًا، مؤكدًا أن عمله السابق لم يعد يشعره بالرضا الداخلي، كما وصفه بأنه “حرام شرعًا”، بسبب تلامسه المباشر مع شعر الفنانات، وهو ما وصفه بأنه يخالف قناعاته الدينية.

جاء ذلك خلال ظهوره في حلقة جديدة من برنامج “تفاصيل” مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، حيث كشف عن تحوّله المهني القادم، قائلاً: “قررت أسيب تصفيف الشعر، وهابدأ مشروع جديد لبيع الملابس، لأن ده شغل أحس فيه بالراحة وبدون شبهات”.

مصفف شعر النجوم : “كنت بشتغل وأنا حاسس إني بعمل حاجة غلط”

وخلال الحوار، تحدث زين بانفعال وتأثر عن مشوار حياته، قائلاً إنه بدأ العمل في سن صغيرة في مهن متعددة مثل المقاولات والكافيهات، قبل أن يصل إلى عالم تصفيف الشعر للمشاهير، ويحقق فيه شهرة واسعة.

وأضاف: “المهنة دي ماحستش فيها بطموح حقيقي، وكنت دايمًا بسأل نفسي: الشغلانة دي حلال؟”، متابعًا: “قعدت أفكر ودعيت كتير.. وبدأت تظهرلي علامات من ربنا، فقررت أتركها بلا رجعة”.

أزمة مع أسماء جلال.. وتصريحات مُحرّفة تشعل السوشيال ميديا

وكشف زين عن تعرضه لهجوم واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول تصريح نسب إليه حول تخيّله لمس شعر الفنانة أسماء جلال. وقال: “الكلام اتفهم غلط.. أنا ماكانش قصدي أسيء ليها، وحاولت أعتذر لمساعديها لكن معرفتش أوصلها شخصيًا”.

وأوضح أن الحملة ضده بدأت بعد تصريحه العفوي الذي تم تحريفه، مؤكدًا أن انتقاده الحقيقي كان لنفسه وللبيئة المهنية التي لم يعد يرتاح لها دينيًا أو نفسيًا.

مصفف شعر النجوم  : “أمي قالتلي اختار بين الحلال والحرام”

روى زين أن والدته كانت الدافع الأكبر وراء اتخاذ قراره الصعب، قائلًا: “أمي قالتلي: القرار قرارك.. بس خليك عارف الحلال من الحرام، وأنا اخترت راحة ضميري”.

وأشار إلى أنه الآن أكثر استقرارًا وراحة، رغم صعوبة التخلي عن مهنة قضى فيها سنوات من عمره وأصبح وجهًا معروفًا فيها.

لا رجعة للفن.. و”فلوسه مش بركة”

أكد زين أنه لن يعود مرة أخرى لمجال تصفيف الشعر، ولا لأي عمل يرتبط بالفن، مضيفًا: “فلوس الفن مش بركة.. يمكن تجيب شهرة وفلوس، بس مش كلها حلال، وأنا قررت أرضي ربنا وأعيش مرتاح الضمير”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى