صادرات مصر الزراعية.. قصة صعود مستمرة أم فقاعة؟
وزير الزراعة يكشف عن "طفرة غير مسبوقة" في الإنتاج والتصدير.. وتفقد ميداني يكشف عن إجراءات جديدة لدعم الفلاح

صادرات مصر الزراعية
في زيارة مفاجئة لمحافظة الشرقية، قام الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه محافظ الإقليم المهندس حازم الأشموني، ورئيس البنك الزراعي المصري محمد أبو السعود، بتفقد شونة توريد القمح بقرية العزيزية بمركز منيا القمح.
الجولة التي حضرها نائب وزير الزراعة المهندس مصطفى الصياد وقيادات رفيعة المستوى بالوزارة، حملت في طياتها تصريحات هامة حول مستقبل القطاع الزراعي في مصر.
رقعة زراعية متنامية.. وصادرات مصر الزراعية في المقدمة

أكد الوزير خلال تفقده للشونة وفي لقاء جمعه بعدد من مزارعي القمح والموردين، أن المشروعات الزراعية العملاقة التي تبنتها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أحدثت تحولًا جذريًا في الخريطة الزراعية للبلاد. وأشار إلى أن هذه المشروعات لم تساهم فقط في زيادة الرقعة الزراعية بشكل ملحوظ، بل امتد أثرها الإيجابي ليشمل زيادة الإنتاجية، وهو ما فتح آفاقًا واسعة لتعزيز الصادرات الزراعية المصرية. وأوضح فاروق أن جودة المنتجات والحاصلات الزراعية المصرية تتمتع بسمعة عالمية مرموقة، وهو ما يدعم استمرار تقدمها وتحقيق طفرات ملحوظة في الأسواق الدولية.
دعم غير مشروط للفلاح.. ورقابة صارمة على الأسمدة

وفي سياق متصل بجهود دعم المزارعين، أوضح وزير الزراعة أنه تم هذا العام تجاوز أي عقبات أو تحديات تتعلق بتوفير الأسمدة المدعمة في الجمعيات الزراعية. وأرجع ذلك إلى المنظومة الجديدة التي تم اعتمادها لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه. وشدد على وجود تفتيش مستمر ورقابة ومتابعة دقيقة لجميع مستلزمات الإنتاج الزراعي، بهدف حماية الفلاح وضمان حصوله على الدعم الكامل.
إرشاد حديث وحقول نموذجية.. تواصل مستمر مع المزارعين
لم يقتصر اهتمام الوزارة على توفير المستلزمات الأساسية للزراعة، بل امتد ليشمل تطوير آليات الإرشاد الزراعي. وأعلن الوزير عن التوسع في الخدمات الإرشادية المقدمة للفلاحين، بالإضافة إلى الاعتماد المتزايد على التكنولوجيات الحديثة والمتطورة في هذا المجال. وكشف عن خطة لم مضاعفة الحقول الإرشادية، وتكثيف جهود التواصل المستمر والمباشر مع المزارعين في مختلف أنحاء البلاد من خلال جميع الجهات التابعة للوزارة.
صادرات مصر الزراعية
تيسير التوريد وضمان المستحقات.. رسالة طمأنة للموردين
وخلال لقائه بالمزارعين والموردين في شونة العزيزية، حرص وزير الزراعة على الاطمئنان منهم على سير عمليات توريد القمح. وأكد على وجود متابعة مستمرة لتيسير كافة الإجراءات المتعلقة بالتوريد، الذي لا يزال جاريًا. كما طمأنهم بشأن ضمان حصولهم على مستحقاتهم المالية نظير القمح المورد في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن المدة الزمنية لصرف المستحقات تتراوح بين 24 و 48 ساعة فقط.